X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"العلمي" يستعرض منجزات وزارته على مستوى إحداث مناصب الشغل

الثلاثاء 22 يونيو 2021 - 14:30

كشف "مولاي حفيظ العلمي"، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الرقمي والأخضر، يومه الإثنين 21 يونيو الجاري بمجلس النواب، بالأرقام عن حصيلة مهمة تم تسجيلها على مستوى إحداث مناصب الشغل والقيمة المضافة.

وأوضح "العلمي"، أنه تم إحداث 650 ألف منصب شغل، وهي مسجلة في "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي"، مؤكدا تسجيل قطاع السيارات لـ31،6 مليار درهم، مردفا "أحب من أحب وكره من كره"، في إشارة إلى الذين يتهجمون على الوزارة بالكثير من الأكاذيب حول حصيلتها. مشددا على أهمية العمل الدؤوب الذي تقوم به الوزارة ومختلف قطاعاتها، على مستوى إحداث مناصب الشغل، مبرزا أن كل منصب شغل في المغرب يجب أن تعطى له الأهمية.

وأضاف وزير الصناعة، أنه خلال جائحة "كورونا"، حقق المغرب في قطاع الصناعة، وعلى مستوى جميع القطاعات بما فيها قطاع السيارات، وباستثناء قطاع الطيران، رقم معاملات تجاوزت ما كانت تسجلها من قبل، كما تتوفر على يد عاملة أكثر مما كانت عليه قبل سنة 2019، مشيرا إلى أن قطاع الطيران هو الذي سجل تراجعا بـ10 في المائة فقط، على الرغم من تسجيل القطاع تراجعا كبيرا بلغ 75 في المائة على المستوى العالمي، إلا أن هذا القطاع يشهد حاليا نشاطا وانتعاشا مهمة في الآونة الأخيرة. وزاد "كنا قلنا سنحدث 500 ألف منصب شغل، البعض كان يستهزئ ويقول هذا مستحيل تحقيقه، واليوم وصلنا لـ665 ألف منصب شغل، مسجلين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي"، مردفا "ملي كانشوفو النتائج كنقولو الحمد لله، ورغم ذلك مازال خصنا نشتغلو نحققو أرقام أكثر".

ولفت الوزير، إلى أن المقاولة الصغرى والمتوسطة لا تحتاج فقط إلى الدعم المالي والبنكي، بحيث تحتاج أيضا إلى المواكبة، مضيفا "المقاول لا يعرف كيف ينجز خطة العمل وكيف يناقش الأبناك والقروض التي يحتاج إليها كي يتمكن من مباشرة العمل. لذلك قمنا ببرنامج خاص لهذه المواكبة، قمنا بتجربة جديدة وهي ما يسمى بـWAR ROOM وهي تقنية لمتابعة المشاريع". موضحا أن "هذه الخطوة لجأت إليها الوزارة في التموين وقت الجائحة تحت تعليمات صاحب الجلالة وتتبعنا 50 ألف نقطة بيع وتوصل الناس بالمواد الأساسية"، وأردف "إذن ما تحتاج إليه المقاولات الصغرى والمتوسطة هو الدعم كي تواكب مرحلة ست أشهر إلى عام". 

وعن ميثاق الإستثمار، قال "العلمي" إن الوزارة أعدته في نونبر من سنة 2019، وتم تقديمه للأمانة العامة للحكومة، بعد أن تم الأخذ بعين الإعتبار جميع المتدخلين، وذلك بعد أن تمت مناقشته بجدية وبشكل إيجابي، واستطرد: "الغالب الله، حنا وجدناه وحطيناه ومازلنا نناقشه، وواجبنا في الوزارة قمنا به وأكثر منه، ومازلنا ننتظر". وتابع "هذا ميثاق مهم ويحتاج إلى نقاش مع جميع الفاعلين لأنه يهم عشرين سنة، والميثاق الحالي يضمن استمرار الإستثمار، وما نسعى إليه هو التطوير". مجددا تشجيعه المغاربة على الإقبال على اقتناء المنتوجات المصنوعة محليا لدعم الإقتصاد الوطني، داعيا إياهم إلى تغيير عقليتهم ومحو الأفكار المغلوطة التي رسخت لتفوق المواد المستوردة على نظيرتها المغربية.


إقــــرأ المزيد