X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

العجلاوي: "الخطاب السامي بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء يؤشر على مرحلة جديدة"

الخميس 07 نونبر 2019 - 09:05
العجلاوي:

وجه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا ساميا، مساء الأربعاء 6 نونبر 2019، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وبهذه المناسبة، أكد "الموساوي العجلاوي"، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الأربعاء للأمة، بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، يؤشر على مرحلة جديدة هدفها ضمان التوازن والتكامل بين جهات المملكة.

وأضاف رئيس مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، أن الخطاب الملكي يؤشر على الدخول في مرحلة جديدة تقوم على فكرة محورية مفادها أن "الدينامية التي يشهدها المركز يجب أن تتوسع إلى الجهات"، مبرزا في هذا الصدد تأكيد جلالة الملك في خطابه السامي على الحرص على "تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة بكل جهات المملكة".

وأوضح العجلاوي أنه في هذا السياق بالضبط تندرج دعوة جلالة الملك إلى "التفكير في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب"مطلب شعبي نعول عليه كثيرا في تعزيز ربط شمال المملكة بجنوبها".

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الخطاب الملكي كان بمثابة دعوة و"باب جديد مفتوح أمام الحكومة والفاعلين الإقتصاديين للتسريع بإحداث هذا الخط السككي، وتسريع وتيرة إنجاز الطرق السريعة حتى لا تتوقف البنيات التحتية الكبرى في مدينة مراكش"، مشددا على أن "الخطاب الملكي كرس موقف المملكة بخصوص النزاع حول الصحراء المغربية، والمتمثل أساسا في اعتبار مبادرة الحكم الذاتي السبيل الوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل".

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أكد في خطابه السامي أن المغرب ظل واضحا في مواقفه، بخصوص مغربية الصحراء، ومؤمنا بعدالة قضيته، ومشروعية حقوقه.

وأوضح الملك محمد السادس في خطاب سامي بمناسبة الذكرى الـ 44 للمسيرة الخضراء، أن المغرب: "سيواصل العمل، بصدق وحسن نية، طبقا للمقاربة السياسية المعتمدة حصريا، من طرف منظمة الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، عملي وتوافقي. وهو الحل الذي تجسده مبادرة الحكم الذاتي، نظرا لجديتها ومصداقيتها، وصواب توجهاتها؛ لأنها السبيل الوحيد للتسوية، في إطار الاحترام التام للوحدة الوطنية والترابية للمملكة.


وقد تعزز هذا التوجه بزيادة عدد الدول التي لا تعترف بالكيان الوهمي، والذي يفوق حاليا 163 دولة".

كما تؤكده أيضا الشراكات والاتفاقيات التي تجمع المغرب بالقوى الكبرى، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي تشمل كل جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الصحراوية".



 


إقــــرأ المزيد