العثماني يشيد بالمبادرات الملكية في مواجهة جائحة "كورونا".. ويؤكد سعي حكومته لإنجاح المرحلة المقبلة

في الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يومه الثلاثاء 09 يونيو الجاري، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صرح الأخير بأن "أنهينا المرحلة الأولى في مواجهة جائحة كورونا، نسعى إلى إنجاح المرحلة المقبلة".

وأكد العثماني، أن الحكومة، وتحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، اشتغلت بطريقة منسجمة وبإيجابية، يسودها التعاون بين مختلف القطاعات، رغم ما عرفته المرحلة السابقة من حدة الضغط بسبب الوضعية الإستثنائية وصعوبة المواكبة التي كانت تقتضي درجة عالية من التوافق والتكامل بين أعضاء الحكومة. منوها بالطريقة التي دبرت بها هذه المرحلة بدرجة عالية من الوطنية والمهنية والحضور والإنخراط، مشيرا إلى أن هذه الأمور "نعتز ونفتخر بها، وبفضلها تمكنا من مواجهة الوباء ومحاصرته والتحكم فيه".

وأشاد رئيس الحكومة، بجميع مبادرات وقرارات جلالة الملك، واصفا إياها بالشجاعة والإستباقية والإستشرافية، التي تستجيب لإنتظارات المواطنين ومصلحة الوطن، مضيفا أن هذه الإجراءات "رفعت رؤوسنا عاليا وجنبت بلادنا خسائر فادحة بسبب تفشي وباء كورونا". موجها التحية والشكر لجميع الوزراء على جهودهم كل من موقعه، داعيا إياهم إلى "الإستمرار في التعبئة لإنجاح المراحل المقبلة كما السابقة". واعتبر أنه شرف للمرء أن يعمل لخدمة بلاده في هذه الظروف الإستثنائية. مؤكدا أن الحكومة تواصل المسيرة تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك، معربا عن متمنياته بأن تشهد بلادنا إقلاعا على جميع المستويات وأن تستثمر الفرص المتاحة في هذه الظرفية.

وكان مجلس الحكومة قد صادق أمس، على مشروع المرسوم رقم 2.20.406 بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها.

وينص مشروع هذا المرسوم الذي تقدم به وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية وذلك من يوم الأربعاء 10 يونيو في الساعة السادسة مساء، إلى غاية يوم الجمعة 10 يوليوز 2020 في الساعة السادسة مساء، والتي تمكن الحكومة من اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات هذا الوباء على عدة مستويات. كما ينص على التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي عبر مراحل أخذا بعين الإعتبار التفاوت الحاصل في الوضعية الوبائية بين جهات وعمالات وأقاليم المملكة.