X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الصحف الوطنية...منتخب الكراطي بطلا لإفريقيا...والعثماني يعاقب متمرديه

الأربعاء 17 يوليو 2019 - 08:02
الصحف الوطنية...منتخب الكراطي بطلا لإفريقيا...والعثماني يعاقب متمرديه

أخبار اليوم

العثماني يعاقب متمرديه

أعلن حزب العدالة والتنمية اتخاذ أمانته العامة، في اجتماع ترأسه سعد الدين العثماني مساء أول أمس الاثنين، قرارات تأديبية ضد منتخبي الحزب بجماعة وجدة ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة، بسبب مخالفتهم قرارات الأمانة العامة للحزب. وكشف سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع pjd.ma، أن قرار حل الحزب في إقليم وجدة، جرى اتخاذه في حق منتخبي الحزب بالمدينة بسبب مخالفتهم قرارا للأمانة العامة للحزب، في إشارة إلى قرار التنسيق مع مستشاري البام بالمدينة.

أما القرار الثاني فقد اتخذ في حق مستشاري الحزب بمجلس جهة بني ملال۔ خنيفرة الذين لم يضبطوا القرار الأمانة العامة للحزب، حيث جرى تعليق مهامهم الحزبية وإحالتهم على الهيئات الانضباطية المختصة.

 

جامعة لقجع تضع استقالة رونار بين قوسين

سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني، هيرفي رونار، إلى نفي شائعات وضع الأخير استقالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي، عقب صدمة الخروج من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بمصر.

ونشرت جامعة الكرة بيانا مقتضبا، أول أمس الاثنين، نفت فيه الأخبار التي تم تداولها بشأن وضع رونار استقالته من تدريب الأسود إلى "حدود الساعة" وفق ما جاء في البيان المصدر ذاته أوضح أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عقد لقاءين مع المدرب الفرنسي، الأحد والاثنين، لتقييم مشاركة المنتخب الوطني في "كان 2019"، كما تدارسا الرهانات المستقبلية للنخبة المغربية، واتفقا على عقد اجتماعات أخرى في الأيام المقبلة.

دقائق قليلة على بيان جامعة الكرة، نشر هيرفي رونار تدوينة على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إنه "بطلب منه، عقد لقاء مع فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، ووضعنا فيه النقاط على الحروف بخصوص مشاركتنا الأخيرة في كأس إفريقيا"، قبل أن يضيف "وتحدثنا أيضا عن المستقبل، وقد أطلعته على وجهة نظري في هذه النقطة، واتفقنا في الأخير على عدم الإدلاء بأي تصريح في الموضوع.

 

الصباح

اعتقال أخطبوط الصفقات العمومية

اختلط الحابل بالنابل، في ملف برلماني الجديدة، وفاجأت القرارات المتخذة مساء أول أمس (الاثنين)، المتتبعين عندما أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، بإيداع مدير أكبر مكتب للدراسات سجن عكاشة للتحقيق معه في ما نسب إليه من جرائم تتعلق بتبديد المال العام والارتشاء وإقصاء متنافسين، ولم تنفع طلبات السراح المؤقت مقابل كفالة مالية من نقل خمسة متهمين إلى السجن، وهم على التوالي، مدير مكتب الدراسات (ح. س) البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الجديدة، بصفته رئيسا سابقا للبلدية، ومهندسة جماعية والمدير العام لشركة "سانترال روتيير" ، نائلة صفقة إصلاح الطرق والأرصفة بالجديدة، ومحاسب تابع للشركة نفسها.

وأمر قاضي التحقيق في الآن نفسه بمتابعة السائق الخاص لرئيس الجماعة السابق، ومهندس جماعي، في حالة سراح مقابل كفالة مالية.

ولم يتوقف عدد المتورطين في ملف الفساد المالي والإداري للفترة الانتدابية الجماعية السابقة عند سبعة مشتبه فيهم، بل طال أيضا (م. م) مستشارا جماعيا كان نائبا للرئيس السابق، بصفته نائبا للرئيس مكلفا بالصفقات وسندات الطلب وهو الذي أشرف على فتح أظرفة الصفقتين، مازال في طور تعميق البحث من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إذ أعيدت مسطرته إليها بأمر من الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، إضافة إلى موظفة أخرى تدعى (ح. ل)، لم تحضر إلى مقر الفرقة الوطنية رغم استدعائها، ما تطلب الأمر باستقدامها.

 وكانت المفاجأة في الملف، هي إيداع مدير مكتب الدراسات رهن الاعتقال الاحتياطي بعد الاستماع إليه تمهيديا، سيما أن المكتب نفسه أنجز لفائدة بلدية الجديدة في عهد الرئيس السابق، دراسات منها صفقتا طريقي مراکش وسيدي بوزيد بمليار سنتيم، وهو مكتب حصل على حصة الأسد من الدراسات على الصعيد الوطني، في مشاريع برامج التأهيل الحضري، وهو موضوع تحقيقات تباشرها المفتشية العامة للإدارة الترابية، إثر رصدها خروقات وتجاوزات في مشاريع التأهيل الحضري بالعديد من المدن، اتضح أن مكاتب دراسات سيطرت عليها بتواطؤ مع نافذين في الجماعات، مباشرة بعد تخصيص ميزانية ضخمة، تقدر بحوالي 174 مليارا.

 

الحبس لدركين بتهمة التعذيب

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مساء أول أمس (الاثنين)، عقوبات حبسية في حق مسؤولين دركيين، برتب مختلفة، بدرك سيدي علال البحراوي، وقضت في حق قائد درك المدينة ونائبه بثلاث سنوات حبسا نافذا، وأدانت ستة أخرين من أفراد المركز الترابي بعقوبات حبسية تراوحت بين سنتين حبسا وستة أشهر موقوفة التنفيذ، فيما نال متهمان البراءة.

واعتبرت الهيأة القضائية أن جرائم الاحتجاز والتعذيب متوفرة من خلال نتائج الخبرات الطبية المنجزة على المشتكي، وكذا معاينة ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حالة النجاح الذي يشتبه في صلته بالاتجار بالمخدرات، وكان مخبرا لعناصر الدرك، وبعدما أدخلت المحكمة الملف للمداولة قضت بعقوبات حبسية متفاوتة.

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه المحكمة أن جرائم التعذيب بمقر درك سيدي علال البحراوي ثابتة في حق الموقوفين، أنكر قائد الدرك بالمنطقة ومساعديه جميع الاتهامات المنسوبة إليهم في الملف، مؤكدين أن الشخص المشتكي جرى إيقافه بتعليمات من النيابة العامة ومعروف بسوابقه القضائية، وأن آثار العنف كانت بادية عليه، وأنه من "المنحرفين" المعروفين بالمنطقة.

ودافع الموقوفون عن أنفسهم، أمام ضباط الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، وكذا أمام قاضي التحقيق، وانتهاء بجلسات التقاضي بغرفة الجنايات الابتدائية.

وأثناء منحهم الكلمة الأخيرة، أول أمس (الاثنين)، اعتبروا أن الاتهامات الواردة لا أساس لها من الصحة وأن الموقوف أراد تورطيهم في الجنايات سالفة الذكر، بعدما أرادوا تطبيق القانون في حقه.

ولم يستبعد محام ينوب عن بعض المتهمين فرضية تصفية حسابات معهم، من قبل زملائهم في المهنة. وتفجرت الفضيحة السنة الماضية حينما كان ضابط سام في مهمة تفتيش بمقر درك سيدي علال البحراوي وأثناء ولوجه لمخفر اعتقال الموقوفين، شرع المشتكي في الصراخ وكشف للمسؤول القادم من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، عن معطيات مثيرة في واقعة التعذيب.

 وبعد عودة الكولونيل إلى مقر عمله أخبر القائد العام للدرك الملكي بالموضوع، وأحيل الملف على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للجهاز، التي استمعت إلى أغلب عناصر المركز، وأحالتهم في حالة سراح مؤقت على الوكيل العام للملك الذي قرر عرضهم على قاضي التحقيق، ليأمر بإيداع خمسة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات، فيما تابع أربعة آخرين في حالة سراح مؤقت.

 

رسالة الأمة

منتخب الكراطي بطلا لإفريقيا

أحرز المنتخب المغربي للكراطي، لقب بطولة إفريقيا (شبان وكبار)، التي احتضنتها العاصمة البوتسوانية غابورون من 12 إلى 14 يوليوز الجاري، بنيله 14 ميدالية منها 11 ذهبية.

وتصدر المنتخب المغربي سبورة الميداليات برصيد 14 ميدالية (11 ذهبية و3 برونزية)، متقدما على منتخب مصر الذي حل ثانيا بمجموع 22 ميدالية (10 ذهبية و6 فضية، و6 برونزية)، يليه في المركز الثالث المنتخب التونسي برصيد ثلاث ميداليات (2 ذهبية وا برونزية).

وجاءت المداليات الذهبية عن طريق كل من عدنان الحكيمي (صنف الكاطا ذكور. فردي)، وسناء أكلمام في (صنف الكاطا إناث. فردي)، وآية النصيري، لمياء برطالي وسناء أكلمام الكاطا فرق)، وبلال بنقاسم، ومحمد الهاني و دنان الحكيمي (الكاطا فرق ذكور)، وأسامة فحصي صنف التباري أقل من 68 كلغ: شبان)، وأسامة الدرعي (صنف التباري أقل من 61 كلغ . شبان)، وسارة السلاسي (صنف التباري أقل من 53 كلغ . شبان)، وياسين السكوري (صنف التباري أقل من 75 كلغ. كبار) وخولة أوحماد (صنف التباري أقل من 55 كلغ. كبار)، وعبد السلام أمكناسي صنف التباري أقل من 60 كلغ . كبار)، وعايشة السايح (صنف التباري أقل من 50 كلغ. كبار). أما الميداليات البرونزية فتأتت عن طريق ابتسام الصديني (صنف التباري أقل من 61 كلغ . كبار)، وعبد الإله بوجدي (صنف التباري أقل من 67 كلغ. كبار)، ومحمد البحري (صنف التباري فوق 84 كلغ. كبار).


إقــــرأ المزيد