X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الصحافي الراضي يخرج عن صمته: "أنا لست لا جاسوسا، ولا عميلا مأجورا يخدم أجندات خارجية"

السبت 04 يوليو 2020 - 18:25
الصحافي الراضي يخرج عن صمته:

خرج الصحافي عمر الراضي عن صمته محاولا الرد على الاتهامات الموجهة إليه والتي تتمثل في تورطه في شبهة المس بسلامة الدولة من خلال علاقته بضابط اتصال بريطاني سبق له أن عمل جاسوسا في عدة مهمات.

وجاء في تدوينة للراضي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ما يلي "يوم الخميس 2 يوليوز، وخلال ندوة صحافية، قالت الحكومة، ودون تسميتي، أنني "موضوع بحث قضائي في شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطي بضابط اتصال لدولة أجنبية".".

وأضاف الراضي "هكذا علمت بذهول واندهاش كبيرين، عن موضوع التحقيق التمهيدي الذي يجري معي".

وأورد الراضي أنه يريد إثارة انتباه الراي العام إلى أنه في إطار هذا التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أجبت حتى الآن عن استدعاءين بتاريخ 25 يونيو و2 يوليوز 2020، ولم يتم توجيه أي سؤال على سؤال يخص هذا العميل الاستخباراتي المزعوم، . وبهذا الصدد، فإن إجابتي واضحة ولا لبس فيها : لم أكن أبدا في خدمة أية قوة أجنبية، ولن أكون ما دمت على قيد الحياة."

ونفى الراضي ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية، قائلا أنا لست لا جاسوسا، ولا عميلا مأجورا يخدم أجندات خارجية.

 وجدد التأكيد على أن هذه الاتهامات الموحهة إليه تسعى لتشويه سمعته واعتباره والنيل من مصداقيته، وهي لا أساس لها من الصحة، وأن لديه جميع الوسائل التي تمكنني من الدفاع عن نفسي.

وفي السياق ذاته أضاف المتحدث أنه ومنذ أسابيع عديدة، يتعرض إلى حملة تشهير وشتم وقذف موجهة ومنظمة تقودها عدد من المواقع الإلكترونية، كما سبق أن تم سجنه في دجنبر بسبب تغريدة، وها هو اليوم يجد نفسي مجددا مضطرا للرد على هذه الاتهامات السريالية. 


إقــــرأ المزيد