X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"الريسوني" يفتي في إحياء ذكرى المولد النبوي بالصلاة والأذكار

الاثنين 18 أكتوبر 2021 - 12:08

مع احتفال المسلمين عامة والمغاربة على وجه الخصوص يومه الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري، بذكرى مولد النبي محمد صلى الله علية وسلم، أفتى "أحمد الريسوني"، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بخصوص إحياء هذه الذكرى العظيمة.

وقال "الريسوني"، عبر موقعه الرسمي، إن ذكرى المولد النبوي لم يرد في شأنها شيء من القرآن ولا من السنة، فليس لها في الدين حكم منصوص ولا عمل مخصوص، ولهذا لا يجوز تخصيصها بأي عبادة أو أي عمل تعبدي صرف، كصيام أو صلاة، أو أذكار مخصوصة معينة. وأي شيء من هذا القبيل فهو "مجرد بدعة وليس من الدين في شيء". مؤكدا أن مجرد الإحتفال الطوعي الإختياري، ذي الطابع الإجتماعي أو الثقافي، فعمل جائز لا غبار عليه ولا مانع منه، ولاسيما إذا كان يحقق تقوية محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القلوب، وتعظيمه في النفوس، وزيادة معرفته في العقول، واستحضار شخصيته في الأذهان، فكل هذه مقاصد مشروعة ومحمودة يمكن القيام بأي عمل نظيف يحققها ويخدمها.

وأضاف رئيس اتحاد علماء المسلمين، أن المسلمون اليوم في أمس الحاجة إلى معرفة نبيهم وتذكره وتعظيمه ومعرفة أحواله والتشبع بصفاته وشمائله والإقتداء بها، وهذا ما يجب العمل على تحقيقه في كل مناسبة وبدون مناسبة. واستطرد فما أحوجنا جميعا، وما أحوج شبابنا خاصة، إلى أن تمتلئ نفوسنا معرفة وإعجابا بأعظم وأشرف ولد آدم، بدل أن تمتلئ بكل رديء ودنيء وبكل من هب ودب… وما أحوجنا حتى إلى بث الشعور بالفرحة والبهجة والإعتزاز بنبينا وهادينا، وبانتسابنا إليه وبنعمة الله علينا به وبإيماننا به. والله تعالى يقول: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا"، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو رحمة الله التي أرسلها لعباده (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وهو القائل عليه الصلاة والسلام "إنما أنا رحمة مهداة"، فكيف لا نفرح ولا نبث الفرح والسعادة بفضل الله وبرحمته وبنعمته (وأما بنعمة ربك فحدث).

وتجدر الإشارة إلى أن المولد النبوي، هو ذكرى سنوية تصادف يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال. ويحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدا بل فرحة بولادة نبيهم الكريم.


إقــــرأ المزيد