X

تابعونا على فيسبوك

الركراكي يغير ملامح المنتخب استعدادا ل2025

الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 17:00
الركراكي يغير ملامح المنتخب استعدادا ل2025

فشلت كتيبة وليد الركراكي التي شاركت في كأس أفريقيا في ساحل العاج، في تحقيق نتائج إيجابية في النسخة 34، ولم تقدم مستويات جيدة خلال البطولة، ما يطرح جدلا بخصوص هذا الفشل الذي لم يكن متوقعا، وما يحتم على مدرب الأسود تغيير ملامح المنتخب لإصلاح الخلل.

وتؤكد الأرقام أن المنتخب المغربي بصدد تغيير استراتيجية العمل، وبات قادرا على تدارك النقائص التي حرمته سابقا من حصد الألقاب، وذلك من خلال السعي إلى منح الفرصة إلى جيل جديد من اللاعبين، وخاصة الشبان منهم، والنسخة القادمة التي ستقام في المغرب قد تؤكد هذه المعطيات.

ويستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، لأول جولة أوروبية في الأيام القليلة المقبلة، بداية بالديار الإسبانية في محاولة قد تكون الأخيرة لإقناع إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، بحمل الألوان الوطنية على حساب "لاروخا".

ويملك المغرب عدة أوراق رابحة في هذا الملف، من بينها الرهانات الكبيرة التي تنتظره في الفترة المقبلة من خلال استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 وأيضا نهائيات كاس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.  

وسيلتقي الركراكي كذلك مجموعة من اللاعبين، سواء الذين يوجدون مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية أو الذين لم يسبق لهم اللعب مع المنتخب الأول، في أفق استدعائهم في الفترة القادمة بعد تراجع مستوى مجموعة من الأسماء.

و يراهن الركراكي على الاجتماع ببعض الأسماء الواعدة في الملاعب الأوروبية من قيمة يوسف لخديم، لاعب ريال مدريد لأقل من 19 سنة، خاصة وأن مركز الظهير الأيسر يحتاج إلى تعزيزات جديدة في المرحلة المقبلة.

كما ينتظر أن يلتقي الركراكي بأسرة الواعد آدم أزنو، لاعب شباب بايرن ميونيخ، الذي تدرب مع الفريق الأول وكان حاضرا في بعض المباريات بعدما حظي بثقة توماس توخيل، مدرب "الفريق البافاري"، والذي يشغل بدوره مركز الظهير الأيسر، وذلك لبعث الاطمئنان بالنسبة لأسرته، في أفق الاعتماد عليه مستقبلا.

وسيكون للركراكي لقاء مع مجموعة من اللاعبين في أزيد من أربعة بلدان أوروبية، قبل تحديد القائمة التي سيعتمد عليها في المعسكر الإعدادي المقبل.

كما باتت أكاديمية محمد السادس منجما لمواهب كرة القدم المغربية، ومنها يخرج عدد من اللاعبين باتجاه دوريات أوروبا.

وشهد الميركاتو الصيفي الأخير انتقال جيل جديد من خريجي الأكاديمية للدوريات الأوروبية من بينهم المهاجم عمر صادق، الذي انضم لنادي إسبانيول.

وتم تصعيد اللاعب صاحب الـ19 عاما مؤخرا للفريق الأول للنادي الكتالوني بعد المستويات القوية التي قدمها مع الفريق الرديف من خلال تسجيل 4 أهداف من 7 مباريات.

وخاض خريج أكاديمية محمد السادس 4 مباريات مع إسبانيول ضمن مسابقتي دوري الدرجة الثانية وكأس الملك لم ينجح في خلالها في تحقيق أي بصمة تهديفية.

في المقابل، ترك انطباعات طيبة لدى الجماهير والملاحظين الذين رشحوه لأن يصبح المهاجم الأول للفريق خلال السنوات القادمة بحكم الإمكانات الكبيرة التي أظهرها.

وبإمكان عمر صادق أن يلعب دورا مهما في المنتخب المغربي في الفترة القادمة، في ظل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها في مركز المهاجم المتقدم.

يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أعلنت عن تجديد الثقة في الناخب الوطني وليد الركراكي لإعداد منتخب تنافسي للمستقبل، عقب الإقصاء المر من "كان" كوت ديفوار.


إقــــرأ المزيد