X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الركراكي يرد على تصريحات خليلوزيتش: "البطولة المغربية هي الأقوى حاليا في إفريقيا ..ولا يجب صب المزيد من الزيت على النار "

الاثنين 21 أكتوبر 2019 - 11:15
الركراكي  يرد على تصريحات خليلوزيتش:

مباشرة بعد تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، تنفس اللاعب المغربي الممارس ضمن الدوري المحلي الصعداء، وذلك بعدما أكد المدرب البوسني في أول تصريح له بأنه سيمنحه الفرصة الكاملة، لكن سرعان ما عاد المدرب البوسني ليطلق رصاصة الرحمة على المنتوج المحلي من خلال تصريحاته.

وقال خليلوزيتش خلال ندوة صحفية: "اللاعب المحلي محدود بدنيا ويفتقد للكثير من المقومات بالنسبة الإنضباط التكتيكي".

وأضاف مدرب الأسود "اللاعب المحلي يحتاج للكثير، فإذا قارنت مثلا بين حكيمي وبين لاعب من البطولة المحلية ستعتقد أن الأول يمارس كرة القدم والثاني يمارس رياضة أخرى".

تصريح خليلوزيتش هذا، أحدث ضجة كبيرة داخل الأوساط الرياضية وأثار حفيظة عدد من اللاعبين المحليين وحتى المدربين الذين اعتبروا ذلك فيه الكثير من التقزيم لهم.

ومن المدربين الذين لم يرقهم تصريح "خليلوزيتش"، هناك الإطار الوطني وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرياضي، حيث رد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة أولمبيك خريبكة على الناخب الوطني قائلا: "البطولة المغربية الإحترافية أقوى دوري في القارة السمراء حاليا".

وأضاف الركراكي، في الندوة الصحفية: "لا يجب صب المزيد من الزيت على النار، اللاعب المحلي لاعب متميز، ولكن لا يجب دائما إثارة الفتنة بمجرد أن يصرح الناخب الوطني تصريحا من هذا القبيل".

وأشار معلقا على الموضوع: "الآن المنتخب المغربي في مرحلة بناء، نحن نعرف الضغوط  المسلطة الآن على الرجل، ربما خانه التعبير بهذا الخصوص، لذلك لا يجب تحميل تصريحاته أكثر ما تحتمل".

واختتم الركراكي تصرحه، بالإشادة الكبيرة بالأداء الذي قدمه المنتخب الوطني المحلي، أمام نظيره الجزائري، الذي أبان على روح انتصارية عالية.

للإشارة، فـ"وليد الركراكي" هو لاعب كرة قدم مغربي سابق من مواليد 23 شتنبر 1975 في مدينة كوربي إيسون بفرنسا، ويدرب حاليا نادي الفتح الرباطي.

وخاض المدافع وليد الركراكي مجموعة من التجارب في الدوريات منها الفرنسي، الإسباني ثم المغربي، وتفوقه الكبير جعله يفوز بجائزة أحسن مدافع في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية إضافة إلى حصد بطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى رفقة نادي أجاكسيو، كما خاض أكثر من 50 مباراة مع المنتخب الوطني المغرب.

وفي سنة 2004، ساهم بشكل كبير في وصول منتخبه إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، إذ نال جائزة أفضل مدافع في البطولة. وسنة 2007، توج اللاعب بجائزة أحسن مدافع مغربي.

في سنتي 2012 و 2013، بعد اعتزاله اللعب نهائيا ونظرا لثقافته الكروية العالية، اتجه وليد إلى الاشتغال كمحلل تقني للدوري الفرنسي في قناة beIN SPORTS بالفرنسية، بما أنه لم يكن يجيد بشكل جيد العربية الفصحى.

بعد نيله شهادة التدريب، انتقل الركراكي في أول تجاربه للإشراف سنة 2014 على تدريب الفتح الرباطي، هذا النادي الذي لطالما عرف بمنحه الوقت الطويل لمدربيه من أجل العمل نظرا لغياب الضغط الجماهيري عكس أغلب النوادي المغربية التي تسارع دائما إلى تغيير الأطقم التقنية أثناء النكسات.

وضع وليد مشروع كروي مع المسؤولين يتضمن التنسيق مع كافة الفئات السنية للنادي بشراكة مع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومنذ أول سنة له مع الفريق الرباطي تمكن هذا المدرب الشاب من التتويج بكأس العرش سنة 2014. ثم تمكن من الوصول إلى نصف نهائي كأس الإتحاد الأفريقي قبل أن يقصيه نادي الزمالك المصري بفارق الأهداف المتلقاة داخل الميدان (علما أنهما تعادلا في مبارتي الذهاب و الإياب).

في سنة 2015، وصل الركراكي بفريقه مجددا إلى نهائي الكأس لكنه خسر في دربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وفي نفس الموسم، حقق الركراكي إنجازا تاريخيا بعد أن قاد الفتح إلى الفوز بالدوري المغربي لأول مرة في تاريخه بعد عقدة استمرت لسنوات، ليتحدى بذلك عقبة أنه أصغر مدرب في البطولة.

وفي نفس السنة، استقبل المدرب في القصر الملكي حيث أخد المدرب وسام الشرف على يد الملك محمد السادس.


إقــــرأ المزيد