X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الرئيس الأمريكي الأسبق يتجول في ساحة جامع الفنا بمراكش + ألبوم صور

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 17:45

حل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بمدينة مراكش، حيث شوهد صبيحة يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري بساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، مرفوقا بعقيلته وأفراد من أسرته تحت حراسة أمنية مشددة.

وذكرت مصادر مطلعة، بأن كلينتون كان أثناء جولته مرفوقا بالملياردير الأمريكي اليهودي من أصل مغربي "مارك العسري"، لحضور عيد ميلاده الستين بفندق المامونية، كما كان إلى جانبه نائب والي الأمن ورئيس المنطقة الأمنية الأولى ونائبه، وعناصر الشرطة السياحية، والأمن الخاص بالرئيس السابق. مؤكدة أن الإستعدادات تجري على قدم وساق لتنظيم حفل عيد ميلاد الملياردير مغربي، والذي سيحضره مشاهير المجتمع الأمريكي في مجالات مختلفة.

وأضافت المصادر، أن الملياردير المغربي، الذي رأى النور بمدينة مراكش في كنف أسرة يهودية، ثم انتقل رفقة أسرته للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وسنه لا يتجاوز السابعة؛ كان قد أقام حفل زفاف باهر بأمريكا عام 2017، وحضرته عائلة كلينتون، بالإضافة لنجوم الفن. 

وولد وليام جيفرسون بلايث، الإسم الحقيقي لـ"كلينتون"، في 19 غشت 1946 بولاية أركانساس بعد ثلاثة أشهر من وفاة والده في حادث مروري، ومنحته والدته "ود روجر" اسم عائلتها "كلينتون"، حينما ألحقته بالمدرسة الإبتدائية وهو في الرابعة من عمره. حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون عام 1968، والتحق بجامعة ييل لدراسة القانون عام 1973، ثم اشتغل بتدريس القانون في جامعة أركانساس، ترشح لانتخابات مجلس ولاية أركانساس عام 1974 ففشل، وفي العام التالي تزوج هيلاري رودهام زميلته في دراسة القانون بجامعة ييل وأنجب منها ابنته تشيلسي عام 1980.

وانتخب كلينتون، نائبا عن ولاية أركانساس عام 1976، ثم حاكما عاما للولاية عام 1978 لفترة واحدة حيث فشل في الفترة الثانية، ثم عاد ورشح نفسه مرة ثانية بعد ذلك بأربع سنوات ونجح هذه المرة واستمر حاكما للولاية حتى عام 1992، وفي العام نفسه خاض الإنتخابات الرئاسية ضد المرشح الجمهوري جورج بوش، وفاز فيها ليصبح الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.

وكانت أحداث العراق والبوسنة وكوسوفو ومسيرة التسوية السلمية في الشرق الأوسط، إضافة إلى تحسين العلاقات مع الصين والمكسيك وكوبا من أهم القضايا الخارجية التي شهدتها السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض. وبالنسبة لعلاقة كلينتون بالقضية الفلسطينية، فسيظل اسمه دائما مرتبطا بالعديد من الاتفاقيات المهمة التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وأهمها اتفاقية أوسلو التي حصلت المنظمة بمقتضاها على حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسفرت عن تكوين سلطة وطنية فلسطينية. ثم تلتها اتفاقيتا "واي ريفر" وشرم الشيخ.

 


إقــــرأ المزيد