X

تابعونا على فيسبوك

"الديستي" تصدر بلاغا بسبب والدة السيسي وهذا ما جاء فيه

السبت 21 شتنبر 2019 - 08:00

أصدرت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي"، بلاغا تنفي من خلاله بشكل قاطع، صحة وثيقتين يتم تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي على أنهما صادرتين عنها.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن مجموعة من الصفحات الأجنبية في موقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت وثيقتين مشوبتين بالتزوير المفضوح، والتحريف الخطير، زعمت فيها بشكل تضليلي أنهما صادرتين عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية مزعومة تتعلق بهوية مواطنة مصرية من أصول مغربية تعتنق الديانة اليهودية.

واضاف البلاغ "وإذ تكذب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صحة الوثيقتين، في الشكل والجوهر، مشددة على زوريتهما وصوريتهما، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستباشر الأبحاث اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدرهما وخلفيات تداولهما بالمغرب".

وكانت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مؤخرا وثيقتين بدعوى أنهما صادرتان عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفيدان بأن "والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يهودية".

وجاء في الوثيقتين المتداولتين على منصات التواصل الاجتماعي أن اسم والدة السيسي "مليكة تيتاني"، من مواليد مراكش عام 1935 وتحمل الجنسية المغربية.

للإشارة فقد أكد خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن وسائل التواصل الاجتماعى تعتبر سلاحا ذا حدين وأرضا خصبة لزراعة الشائعات والترويج لها، خاصة أن هذه المواقع أصبحت متاحة للجميع، وأن ما يزيد على نصف المصريين يمتلكون حسابات على "فيس بوك"، كما أن أعداد الهواتف الذكية التى تدعم الاتصال بالإنترنت فى مصر تصل إلى ما لا يقل عن 50 مليون هاتف، مما يسهم فى سرعة انتشار الشائعة وصعوبة التصدى لها.

وطالب الخبراء بوضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية ونشر الشائعات ومضاعفة العقوبات على مروجيها وتكذيبها، والتعاون بين الأفراد وجهات الأمن فى مكافحة تلك الآفة.

وقال إسلام خالد، الباحث فى أمن المعلومات، إن مخاطر شبكات التواصل، تتلخص فى تحريف الحقائق والتشكيك فيها، وسرعة نشر الأخبار بلا حدود، مما جعلها عرضة للشائعات، ونشر أخبار ومعلومات غير مطابقة للواقع بصورة خاطئة وغير صحيحة. وأضاف أن المركز العربى للبحوث والدراسات، أكد فى أحد الأبحاث التى أجراها مؤخرا، أن الشائعات قد تؤدى إلى تحريف الحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع، وإثارة الفتن، وهو ما نلمسه فى واقعنا من اقتناع المستخدمين بأى خبر يُنشر عبر وسائل الإنترنت.

وأضاف : "الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل أكثر تنوعاً فى أشكالها من وسائل الإعلام الأخرى، وأكثر سرعة فى الانتقال والانتشار، ذلك لأن هذه المواقع تعمل على تسهيل نشر الشائعات، والتواصل بين مروجيها، كما أنها تؤدى دور الوسيلة الناقلة للشائعات، نظراً لأن مواقع التواصل متاحة بشكل سهل ومجانى، وتسهل التواصل فى كل مكان وزمان، والشائعات يمكنها الانتشار والتحور والظهور بأكثر من شكل، وكذلك يصعب إثبات عكسها إلا بعد فترة زمنية قصيرة أو طويلة".


إقــــرأ المزيد