X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الدون رونالدو "يسخر" من ميسي ويوضح الفرق بينهما !

الثلاثاء 13 غشت 2019 - 19:00
الدون رونالدو

كشف النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" عن السبب الذي يجعله يعتقد أنه أفضل من منافسه وغريمه النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" لاعب برشلونة.

وتتم مقارنة ميسي ونجم يوفنتوس الحالي باستمرار، بشأن من يستحق ان يحصل على لقب اللاعب الأفضل في هذا الجيل، وربما في تاريخ كرة القدم بأكمله.

وفي هذا الصدد قال كريستيانو في تصريحات نقلها موقع كالتشيو ميركاتو "الفرق بيني وبينه هو أنني ذهبت إلى أندية مختلفة، وفزت بدوري أبطال أوروبا، وهو لم يفعل ذلك، لقد كنت أيضًا أفضل هداف في التشامبيونزليج ست مرات متتالية".

وأضاف" ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين فازوا بدوري الأبطال خمس مرات، هذا انجاز استثنائي، لذلك أنا أقوم بتعريف نفسي من خلال هذه البطولة، لكن ميسي أيضًا لاعب ممتاز، ولن يتذكره الناس فقط بسبب الكرة الذهبية فحسب، بل لأنه ظل دائمًا في القمة، عاماً بعد عام، مثلما فعلت أنا أيضًا. "

وتوج رونالدو ببطولة دوري أبطال أوروبا 5 مرات في مسيرته حتى الآن، مرة واحدة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، و4 مرات بقميص العملاق الإسباني ريال مدريد.

للإشارة، فـ"ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني" من (مواليد 24 يونيو 1987) هو لاعب كرة قدم أرجنتيني يلعب حاليا مع نادي برشلونة الإسباني و‌المنتخب الأرجنتيني.

ويلعب كمهاجم وكجناح. يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، بل وحتى يصنّف أنه من بين الأفضل تاريخيا حيث رُشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب كرة قدم في العالم وهو بسن 20 و21 وفاز بهما بسن 22.

وهو صاحب أكثر عدد من الأهداف في عام واحد حيث سجل 91 هدفا في عام 2012. قورنت طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييغو مارادونا والذي أعلن بنفسه أن ميسي "خليفته".

بدأ ميسي بلعب كرة القدم في سن مبكرة وسرعان ما تم اكتشاف قدراته على يد برشلونة. وغادر روساريو القائمة على فريق شباب نيولز أولد بويز في عام 2000 وانتقل مع عائلته إلى أوروبا، كما عرض برشلونة له العلاج لنقص هرمونات النمو. في أول ظهور له في موسم 2004-05، حطم رقماً قياسيًّا مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري. وتم تكريمه، ولكن التكريم الأكبر بالنسبة له كان فوز برشلونة بالدوري في أول موسم له معه، إذ حصل على كأس الدوري وكأس السوبر الإسباني وكأس دوري أبطال أوروبا في سنة 2006. بدأت انطلاقته في موسم 2005-06 بانضمامه للفريق الأول، وفي موسم 2006-07 سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الكلاسيكو، وأنهى الموسم برصيد 14 هدفا في 26 مباراة. وربما كان موسم 2008-09 من أنجح مواسمه، حيث أن ميسي سجل فيه 38 هدفا ولعب دوراً أساسياً في الحصول على الثلاثية: لقب الدوري وإسبانيا ودوري الأبطال. وفي الموسم التالي 2009-10، سجل ميسي 47 هدفا في جميع المسابقات، ليتمكن من معادلة رقم رونالدو السابق مع برشلونة. وتفوق على هذا الرقم في موسم 2010-11 بثلاثة وخمسين هدفاً في جميع المسابقات.

قبل بداية موسم 2015–16 في أوروبا كان ميسي قد فاز مع برشلونة بسبعة ألقاب دوري أسباني، وأربعة ألقاب دوري الأبطال، وسجل في نهائيين، ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عاميّ 2009 و2011. وعلى الرغم من أنه لم يكن متواجداً على أرضية الملعب حينما فاز برشلونة على آرسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2006، إلا أنه تسلم ميدالية الفائزين بالبطولة. بعد تسجيله 12 هدفاً في دوري أبطال أوروبا 2010–11، أصبح ميسي ثالث لاعب (بعد جيرد مولر وجان بيير بابان) يعتلي صدارة الهدافين في ثلاث مواسم متتالية من حملات كأس الأندية الأوروبية البطلة. ومع ذلك، يُعتبر ميسي أول من فاز بلقب هداف دوري أبطال أوروبا لمدة ثلاث سنوات متتالية بعد تغيير دوري الأبطال في عام 1992.

وكان ميسي هداف كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2005 برصيد ستة أهداف، من بينهم اثنان في المباراة النهائية. بعد ذلك بوقت قصير، أصبح لاعبا مهما وأساسيا في المنتخب الأرجنتيني. في عام 2006، أصبح أصغر أرجنتيني يلعب في بطولة كأس العالم لكرة القدم وحصل على الميدالية الفضية في بطولة كوبا أمريكا في العام التالي. في عام 2008، في بكين، فاز بأول ألقابه الدولية، وهي الميدالية الذهبية الأولمبية، مع المنتخب الأرجنتيني الأولمبي، أهم انجازتة مع المنتخب الأول منتخب الأرجنتين قيادتة للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم عام 2014 التي أُقيمت في البرازيل لكن المنتخب الأرجنتيني إكتفى بالمركز الثاني والميدالية الفضية بعد الخسارة أمام المنتخب الألماني بنتيجة 0–1 بعد أن امتدت المبارة النهائية إلى شوطين إضافيين وحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، في أوآخر يونيو 2016 وخلال كوبا أمريكا المئوية أصبح ميسي الهداف التاريخي لمنتخب بلاده. قبل أن يعتزل اللعب للمنتخب بعدها بأيام عقب خسارته للبطولة أمام منتخب تشيلي بركلات الترجيح يوم 27 يونيو 2016، ثم تراجع عن قراره فيما بعد.


إقــــرأ المزيد