X

تابعونا على فيسبوك

الداخلية...الخلية الإرهابية المفككة بالريف كانت تتدرب على صناعة المتفجرات وهذا هو مخططها الإرهابي

الثلاثاء 10 شتنبر 2019 - 07:40

أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ"داعش" الخميس الماضي ببركان والناظور، مكنت من رصد موقعين بمنطقة جبلية بدوار إيمشتاسن بجماعة دار الكبداني (إقليم الدريوش)، تم استغلالهما من طرف أفراد هذه الخلية للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات.
وأضاف البلاغ أن عمليات التفتيش والمعاينة المنجزة بعين المكان، أمس الاثنين، مكنت من حجز بقايا طنجرة للضغط وأنبوب حديدي، بالإضافة إلى أسلاك كهربائية ومسامير، تم استعمالها في عمليات تجريبية لإعداد وتحضير عبوة متفجرة عن بعد. كما تم حجز أنابيب بلاستيكية متوسطة الحجم بمنزل أحد المشتبه فيهم بمدينة سلوان (إقليم الناظور)، سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.
وأشار البلاغ إلى أن البحث الجاري مع العناصر الموقوفة مكن من كشف تورطهم في التخطيط لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة، موضحا أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن الخميس 05 غشت، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل "داعش" تتكون من 5 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 27 و41 سنة، ينشطون بين مدينتي بركان والناظور.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية التي تمت في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أنه، وحسب المعطيات الأولية، فإن أفراد هذه الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات إحدى فروع "داعش" بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قبل أن يقرروا الانخراط في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة، مشيرا إلى أن زعيم هذه الخلية الإرهابية استطاع اكتساب مؤهلات في مجال المتفجرات في أفق اقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة لاستعمالها في مشاريعه التخريبية.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك