X

تابعونا على فيسبوك

الداخلية تطلق مشروع رائد لوضع نظام مندمج لتدبير مخاطر الفيضانات

الأربعاء 25 شتنبر 2019 - 08:04

أعلنت وزارة الداخلية، عن إطلاق مشروع رائد لوضع نظام مندمج للمساعدة على تدبير مخاطر الفيضانات.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن اللقاء الذي ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب، وأعلن فيه إطلاق هذا النظام، تميز أيضا بإحداث مركز لتدبير مخاطر الفيضانات، وشكل مناسبة للتذكير بالإجراأت المتخذة من أجل التدبير الوقائي لمخاطر الفيضانات التي شهدت وتيرتها زيادة مهمة خلال العقدين الماضيين.

وأوضحت الوزارة أن هذا المشروع الرائد يهم وضع نظام للتدبير المندمج والعملياتي لمخاطر الفيضانات، من خلال إحداث مركز عملياتي لليقظة والإنذار والمساعدة على تدبير مخاطر الفيضانات على مستوى وزارة الداخلية سيمكن من إخطار الساكنة المعرضة لمخاطر الفيضانات بشكل استباقي وضمان سلامة الأشخاص والسلع والأنشطة الاقتصادية للخطر.

وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الممول من صندوق محاربة آثار الكوارث الطبيعية، في مرحلة أولى، في أربعة مناطق معنية بمشاكل الفيضانات على صعيد التراب الوطني، موزعة على منطقة حضرية (المحمدية)، ووادي (أوريكا)، وسهل (منطقة الغرب) ومنطقة صحراوية (كلميم)، وسيتم تزويد كل منطقة من المناطق المعنية بمركز تنسيق إقليمي يوجد مقره، على التوالي، على مستوى عمالة المحمدية وأقاليم الحوز والقنيطرة وكلميم.

ويندرج النظام المندمج للمساعدة على تدبير مخاطر الفيضانات في إطار شراكة بين مختلف الفاعلين المعنيين بتدبير مخاطر الفيضانات، ويتعلق الأمر بوزارة الداخلية، ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء – قطاع الماء، ومديرية الأرصاد الجوية الوطنية، ومديرية البحث والتخطيط المائي، ووكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، ووكالة الحوض المائي لسبو، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، وشريك دولي مشهود له بالخبرة في هذا المجال.

ومن شأن هذا المشروع الرائد، حسب البلاغ، أن يمكن في المستقبل المنظور من توسيع النظام ليشمل جميع المناطق ذات الأولوية على مجموع التراب الوطني.

وتصنف الفيضانات ضمن الظواهر الفجائية، ولو أن هناك أنواعا مختلفة يمكنها أن تحدث بسرعات مختلفة:

الفيضانات السريعة

الفيضانات النهرية (موسمية في غالب الأحيان)

الفيضانات الساحلية، المرتبطة بالأعاصير المدارية وأمواج تسونامي والعواصف.

والعوامل التي تؤثر في درجة وخامة الخطر هي عمق المياه، ومدة الفيضان، وسرعته، ومعدل ارتفاع مستوى المياه، وتواتر وقوع الفيضان وموسم وقوعه.

العوامل الخاصة بسرعة التأثر

العوامل التي يتسبب فيها الإنسان:

موقع المستوطنات في السهول الفيضية؛

المباني أو الأسس غير القادرة على المقاومة

انعدام نظم الإنذار وانعدام الوعي بأخطار الفيضانات؛

نقص قدرة الأراضي على امتصاص الأمطار نتيجة عدة أسباب منها، مثلاً، انجراف التربة أو تغطيتها بالخرسانة.

الأسباب الرئيسية للمراضة والوفاة

الأثر المباشر

يمثل الغرق أهم أسباب الوفاة في حالة الفيضانات السريعة والفيضانات الساحلية. ويمكن أن يسجل وقوع إصابات مميتة أثناء الاضطلاع بأنشطة الإجلاء أو التنظيف.

وتتمثل الإصابات الملاحظة في تهتّكات أو وخزات صغيرة تحدث نتيجة التعرض لحطام الزجاج أو المسامير. كما يمكن أن يسجل وقوع صدمات كهربائية.

ومن الملاحظ، على المدى القريب، محدودية تأثير الفيضانات في انتشار الأمراض السارية، ولا شك في أن الفيضانات تزيد من مخاطر انتشار الأمراض المحمولة بالمياه والنواقل، غير أنه نادرا ما يلاحظ وقوع فاشيات من فاشيات الأمراض السارية.

الأثر غير المباشر

يمكن أن تخلف الفيضانات أثرا جسيما على البنى التحتية الصحية وجميع شرايين الحياة ويمكن أن تؤدي إلى نقص الأغذية وتوقف الخدمات الصحية العمومية الأساسية (المياه وغير ذلك).

ومن الممكن، من الناحية النظرية، حدوث تلوث أثناء الفيضانات بسبب مواد كيميائية سامة، ولكن لم يتم، حتى الآن، ملاحظة أو قياس أية علاقة يمكن التحقق منها بين الفيضانات وتلك المواد.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك