X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الخارجية الجزائرية تعبر عن سوء نيتها بسبب "مصادرة" بناية غير قانونية تابعة لها بالرباط

الاثنين 18 مارس 2024 - 10:15
الخارجية الجزائرية تعبر عن سوء نيتها بسبب

بعد سلك المغرب للإجراءات القانونية الخاصة بنزع الملكية، لعقارات بالعاصمة الرباط كانت في ملكية الدولة الجزائرية، استشاطت هذه الأخيرة غضبا وعبرت عن سوء نيتها وتحاملها ضد المملكة، وأخرجت ماكانت تخفيه من ضغينة وحقد.

وفي هذا الصدد، عممت وزارة الخارجية الجزائرية بلاغا تشتكي فيه مما أسمته "تصعيدا مغربيا" و "مشروع مصادرة مقرات تابعة للدولة الجزائرية بالمغرب". وإمعانا في سوء النية والتقدير، حيث اتهم ذات البلاغ الديبلوماسية الجزائرية المملكة المغربية بأنها ‘‘لم تحترم اتفاقيات فيينا لحماية البعثات الديبلوماسية‘‘. مؤكدة بذلك مرة أخرى بأن هذا الخروج غير المبرر يفتقد لأدنى مقومات الدقة، كما أنه متحامل على المغرب.

وفي سياق ذات صلة بالموضوع، فإن الدولة الجزائر تمتلك 5 بنايات في الرباط، ويتعلق الأمر ببنايتين عبارة عن هدية من الدولة المغربية وهما السفارة ومقر إقامة السفير، ثم بناية ثالثة قرب مبنى وزارة الخارجية المغربية وهو موضوع بلاغ الخارجية الجزائرية. وهي بناية غير خاضعة لقانون البعثات الديبلوماسية، ويسري عليها القانون المغربي المنظم لعلاقة الاكرية، أي أنها تخضع للعلاقة القانونية المباشرة بين الكاري والمكتري.

وشددت مصادر مطلعة على الموضوع، أن هذه البناية توجد اليوم في منطقة تخضع لبرنامج إعادة التهيئة وقد أصبحت تحت قانون نزع الملكية وفق القوانين الجاري بها العمل، ويمكن لأي كان أن يتحقق من كون بنايات توجد في نفس المنطقة وتابعة للولايات المتحدة الأمريكية تم إخلاءها دون مشاكل تذكر، لنفس السبب القانوني المتمثل في نزع الملكية لغرض المصلحة الخاصة.

وتضيف ذات المصادر أن هذه البناية موضوع بلاغ الخارجية الجزائرية لا تعبر على أي شيء يشير إلى احتضانها لأنشطة التمثيلية الديبلوماسية الجزائرية، بل حتى علم الجزائر لايوجد ولا يرفرف فوقها.

وأشارت نفس المصادر إلى أن اتفاقية فيينا توفر الحماية للبنايات الديبلوماسية في حالة وجود علاقات بين الدول، والحال أن النظام الجزائري قطع علاقاته الديبلوماسية مع المغرب، وسد على قنوات التواصل وانبرى يكيل الاتهامات دون سند قانوني للمملكة.


تابعونا على فيسبوك