X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الحليمي: "لا يجب أن يُترك الاقتصاد راكدا.. وعلى العمال النشطين الخروج من جديد"

الخميس 21 ماي 2020 - 15:29
الحليمي:

في حوار له مع أسبوعية "الأيام"، دعا أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إلى رفع الحجر الصحي، من أجل إنقاذ الاقتصاد، مع المراقبة الصارمة للوحدات الصناعية، وتوفير كافة تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

الخروج حسب الحليمي، يجب أن يكون بالتدريج، بالسماح أولا للسكان النشطين بالعودة إلى عملهم، مع مراقبتهم عبر الكشف المبكر، ومراقبة تطور الجائحة، وتوفير الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، والكمامات، وجميع الوسائل الضرورية للوقاية، وأن تتم المراقبة داخل الوحدات الإنتاجية، والمعامل بصرامة.

وأضاف الحليمي: "لا يجب أن يترك الاقتصاد راكدا، وعلى السكان النشطين أن يخرجوا من جديد، فليس من المعقول، حسب قوله، أن يبقى الناس لفترة أطول في الحجر الصحي، أو إلى أجل غير مسمى، ولا يمكن أن يستمر الحجر مثلا لشهرين أو 3 أشهر إضافية، فالبلاد يجب أن تستعيد نشاطها، وأن تنقذ إمكانيات استمرار اقتصادها" وهكذا فمن اللازم أن نخرج من الحجر الصحي".

المندوب السامي للتخطيط شدد على دور المواطن المغربي في عملية رفع الحجر، وقال إن المواطن بدوره يجب أن يكون واعيا بضرورة الحفاظ على نفسه، وينضبط فيما يتعلق بارتداء الكمامات، وأن يعقم محيطه باستمرار، إضافة إلى وضع مسافة بينه وباقي الأشخاص، مضيفا أنه "إذا تمت هذه الأمور بشكل صارم، فنحن نتوقع أن نسبة الإصابات بعد 1000 يوم من رفع الحجر الصحي لن تتجاوز 18.720 إصابة".

يشار إلى أن، المندوبية السامية للتخطيط، قالت "إن أسرة واحدة من بين اثنتين مستعدة لتمديد فترة الحجر الصحي (53 في المائة) بصعوبة، لكن 36 في المائة منهم سيتحملنه دون صعوبة".

وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته لتتبع تكيف نمط عيش الأسر تحت وطأة الحجر الصحي من 14 إلى 23 أبريل 2020، أنه باستثناء الأسر التي يحتمل أن تتحمل الحجر الصحي كيفما كانت الفترة التي تقررها الحكومة (40 في المائة) فإن الحد الأقصى لمتوسط عدد الأيام التي يمكن أن تتحملها الأسر هو 32 يوم ويبلغ الوسيط 30 يوما : 50 في المائة من المغاربة مستعدون لتحمل فترة حجر إضافي لمدة 30 يوما أو أكثر، مشيرة إلى أنه في المتوسط يمكن أن تتحمل الأسر الميسورة مدة أطول (47 يوما) مقارنة مع الأسر الفقيرة (32 يوما).


إقــــرأ المزيد