الحلقة 24 من ثنايا الذاكرة : المجلس الأعلى للتعليم
اهتم جلالة الملك محمد السادس نصره الله بقضية التعليم، إذ نلاحظ في خطبه ولقاء اته، اهتمامه بهذه المنظومة، التي بالرغم مما صرف عليها، ورغم كل المجهودات والاعتبارات، فإن نتائجها لاترقى لأن تكون مدخلاتها في مستوى مخرجاتها.
وعليه، تقرر إحداث المجلس الأعلى للتعليم في 14 شتنبر 2014، نصب جلالته هذا المجلس بصفته مؤسسة دستورية ذات طابع استشاري يرأسها صاحب الجلالة، لكن عين في نفس الوقت الرئيس المنتد، وكونت هذه اللجنة من خمسة وزراء، ومن عشرين شخصية تتكون من ممثلي الاحزاب وبرلمانيين ومستشارين والآباء والأمهات والتلاميذ والطلبة.
في هذا اللجنة تم التعريف بالمجلس الاعلى للتعليم، وبالمهام المنوطة به، ومنها؛ اعتبار المكانة المتميزة التي يتبوؤها التعليم والتكوين في المشروع المجتمعي في المغرب، ومايكتسيه دور المدرسة في إرساء دعامة التنمية البشرية، وكذا إعادة نظام المجلسفي إطار عملية اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين التي س بق أن عينت لهذا الغرض، إضافة إلى تفعيل توصية الميثاق.
وفي أنشطة المجلس، فقد أعلن خلال جلسات الاستماع، أنه حدد لها تاريخ ومكان وشريك، وكانت تتكون من رجالات العلم والتفكير، وينصب عملها على أسئلة ، منها مايتعلق بالبرنامج وإعطاء الأهمية للتعليم في البوادي وغير ذلك من الاتجاهات التي تلعب دورا في تأخر المنظومة.
ومن جملة ماكان يطرح على المدعوين في جلسة الاستماع، السياسة التعليمية واستراتيجية الاصلاح، المناهج والبرامج الدراسية،الحكامة والتدبير، الفاعلين التربويين وأدوار المدرسة في علاقتها بالمشروع المجتمعي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:05 باصواي الدار البيضاء تحطم حاجز المليون رحلة في ظرف شهرين
- 19:48 إطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي للفلاحة القادرة على الصمود أمام التغير المناخي
- 19:36 المتعاقدون يعتصمون تزامنا مع تأديب الموقوفين
- 19:02 دبلوماسي فرنسي يدعو ماكرون إلى التعجيل بالاعتراف بمغربية الصحراء
- 18:25 تقرير يكشف تحكم الوسطاء في أسعار الخضر والفواكه
- 18:01 إقبال كبير على قميص فريق نهضة بركان في أوروبا
- 17:44 الاستقلال يجمع أخنوش بالمعارضة والنقابات ويوحد الصفوف