الحلقة 11: "من ثنايا الذاكرة: توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (المنظومة وتقسيم الوزارات 1967)
استهل الدكتور محمد يوسفي مالكي هذه الحلقة المعنونة بالمنظومة التربوية وتقسيم الوزارات 1967 بالحديث عن أبوطالب الذي أتى بعد مجيء بنهيمة، وبعد المنشور الذي ترك أثرا سيئا في نفوس رجال التعليم وفي الدار البيضاء بصفة خاصة، حيث أصبح أثره مشاعا على جميع الأقاليم.
وأضاف الدكتور أن وزير الداخلية طلب من بوطالب أن يمده بلائحة المؤسسات الثانوية التي قد تحدث فيها قلاقل بمناسبة ذكرى صدور المنشور، وهو الأمر الذي لم يقبله بوطالب، وامتنع عن القيام به.
تم بعد ذلك، يستطرد المتحدث ذاته، اقتُرح بأن المنظومة التربوية لا يمكن أن يستقيم لها أمر إلا إذا وزعت على وزارات كثيرة، فرفض أبوطالب هذا الأمر، وإن كان الحسن الثاني قد ذكره بأن فيه نوع من تحديد المسؤوليات وتحديد الجهات التي فيها ما يقلق راحة المنظومة وأهلها، فخرج أبوطالب من الوزارة وخلفه المرحوم محمد اكديرة، الذي يقال إنه التحق بوزارة التعليم بصفته وزير الدولة المكلف بالتعليم الثانوي والعالي وتكوين الأطر، وذلك بناء على غضبة صدرت عن الحسن الثاني رحمه الله على محمد اكديرة.
وتابع يوسفي أنه يقال إن اكديرة أتى ليحقق الفكرة القائلة بتوزيع الوزارة إلى وزارات متعددة.
آخر الأخبار
- 12:22 الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تحتفل بالعقد العاشر لتأسيسها
- 12:10 إخضاع الأغنام المستوردة لفحوصات دقيقة
- 11:55 ميراوي يكشف عن تاريخ امتحانات الفصل الثاني بكليات الطب
- 11:50 المغرب يستعيد قطع أحفورية نادرة من الشيلي
- 11:39 رقم قياسي جديد لصادرات الطماطم المغربية نحو الخارج
- 11:18 بنموسى: استفادة أزيد 580 ألف تلميذ وتلميذة من النقل المدرسي
- 11:00 مراكش تكشف حصيلة جهودها ضد التسمم الغذائي