X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

التأكيد على انخراط المغرب من أجل شراكة عملية وتضامنية مع دول جزر المحيط الهادئ

الخميس 27 فبراير 2020 - 18:04
التأكيد على انخراط المغرب من أجل شراكة عملية وتضامنية مع دول جزر المحيط الهادئ

افتتحت، اليوم الخميس 27 فبراير الجاري بمدينة العيون، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب دول جزر المحيط الهادئ، وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بالمناسبة، انخراط المغرب من أجل شراكة عملية وتضامنية ومتعددة الأشكال مع دول جزر المحيط الهادئ، في إطار تعاون جنوب - جنوب فاعل.

وقال بوريطة، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، إن "تمسك المملكة المغربية بسنة هذا الملتقى ينبع من الأهمية المتفردة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، للتعاون جنوب - جنوب"، مؤكدا أن "هذا التعاون كان وما يزال ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للمملكة، وخيارا واضحا في انخراطها الدولي، وثابتا في توجهه نحو تقوية العلاقات مع الدول الصديقة، ومتطلعا إلى إطلاق مبادرات خلاقة لتعزيز التضامن معها".

وأبرز وزير الخارجية والتعاون، أنه "بالتوازي مع انخراطها في ترسيخ هذا الخيار داخل فضاأت انتمائه الجغرافي والثقافي بإفريقيا والعالم العربي، حرصت المملكة المغربية على تنويع وتوطيد العلاقات مع مناطق وتجمعات أخرى من دول الجنوب، ومنها على وجه الخصوص دول المحيط الهادي، والتي يربطها بالمغرب تعاون فعلي وتضامن موصول، على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف". موضحا أن الدورة الثالثة لهذا الملتقى هي "فرصة للوقوف على المنجزات وتجديد العزم على رفع سقف التعاون، ولتعزيز هذا الزخم وتحديث الأولويات وتجديد الإرادة للدفع بمنتدانا هذا كتجربة رائدة وناجحة للتعاون والحوار والتضامن جنوب جنوب".

وتابع الوزير بالقول: "تمسكنا بهذا المنتدى وحرصنا الموصول على التداول والتشاور كلما سمحت الفرصة باللقاء – خاصة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، برهن على أن شراكتنا موسومة بروح عملية، هدفها إرساء تعاون ملموس، في قطاعات أولوية كالصحة والبيئة والتكوين والتنمية البشرية والتغير المناخي". مؤكدا أنه "من دواعي الغبطة والإعتزاز" أن تحتضن المملكة المغربية هذه الدورة الثالثة لمنتدى المغرب ودول جزر المحيط الهادي، وأن تستضيف العيون "المدينة الغالية التي تحتل مكانة خاصة في قلب الشعب المغربي" فعالياتها، منوها بكون "المحيطين الهادي والأطلسي يلتقيان اليوم في قلب الصحراء المغربية".

وتهدف هذه التظاهرة الدبلوماسية الهامة إلى تقييم الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية للعلاقات بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في المجالات التي تحظى باهتمام استراتيجي في بلدان هذه المجموعة. إضافة إلى تحديد الأولويات الوطنية ومحاور التعاون بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ من أجل تنمية مستدامة ملموسة، ومبتكرة وقابلة للتحقق.


إقــــرأ المزيد