X

تابعونا على فيسبوك

"البيجيدي" يتبرأ من برلمانيه الذي هاجم "حسناوات بلجيكيات"

الخميس 08 غشت 2019 - 15:15

ردا منه على تدوينة زميله المستشار البرلماني "علي العسري"، التي هاجم من خلالها "متطوعات بلجيكيات"، خرج "سليمان العمراني"، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ليؤكد، أن "تدوينة العسري لا تلزم الحزب في شيء، وطالما أكدنا أن الذي يلزم الحزب هو قرارات وبيانات وبلاغات ومواقف هيئاته وتصريحات مسؤوليه المخولين".

وفي تصريح معمم، قال العمراني: "إن المشتغل في الحقل السياسي ومنهم البرلمانيون تسعه الأدوات والوسائل المتاحة للفاعلين السياسيين، وله أن يفعلها إذا ما لاحظ اختلالا يدعو لذلك، ومن ذلك كما في هذه النازلة مساءلة الوزراء المعنيين أو حتى رئيس الحكومة"، مردفا "لذلك لا يمكن للمرء أن يسمح لنفسه أن يكتب في كل شيء وبأي طريقة شاء، وبلغة “التشيار” كما يقول المغاربة، فإذا تذكر كم تدوينات شاردة اضطر إلى سحبها أو إخفائها سيعلم قلة الاعتبار من كثرة العبر".

بالمقابل برأ البيجدي مستشاره البرلماني علي العسري من تهم التحريض على الإهاب، حيث قال العمراني "إن تدوينة الأخ العسري بما عليها لا تحمل مطلقا أي مظنة اتهام بالإرهاب"، معتبرا أن من اتهمواه (العسري) بذلك "يريد" الإصطياد في الماء العكر وجعل ذلك منهجا ثابتا في مواجهة الحزب وقيادييه أن يعلم أننا لن نرد على التفاهات، وياروعة المغاربة لما قالوا "الحاجة اللي ما تشبه مولاها حرام...!" ، ثم ولأنه ببساطة "نفي العيب عمن لا يجوز فيه العيب عيب"، والعيب هنا هو الإرهاب".

وأكد العمراني "أن حرية التعبير عندنا في حزب العدالة والتنمية مصانة ومحترمة إلى درجة التقديس، تشهد على ذلك ديباجة النظام الأساسي للحزب ومختلف وثائقه المرجعية، ولا يتصور وضع حد لهذا الحق كما لا يقبل انتهاكه من قبل أي شخص كائنا من كان، ولو بلغت درجة الإساءة ممن يمارس حرية التعبير ما بلغت، لكنها مقترنة بالمسؤولية كما لا يخفى، لذلك يلزم احترام القواعد القانونية والأخلاقية في ذلك، فضلا عن حسن التقدير من المسؤولين في الحزب".

وأثارت تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك للمستشار البرلماني "علي العسري" عن حزب العدالة والتنمية بشأن لباس عدد من الأوروبيات اللواتي شاركن في تبليط أحد المسالك بإقليم تارودانت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حد اتهامه بـ"التطرف والتحريض".

علي العسري كتب تدوينة انتقد فيها مشاركة البلجيكيات في عملية تبليط الطريق دون التقيد بشروط السلامة، وارتداء لباس وصفه بـ"لباس السباحة".

وتساءل العسري عما إذا كانت رسالة البلجيكيات هدفها إنساني، أم شيئا آخر في منطقة لازالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري".

حديث العسري "جَرَّ" عليه انتقادات لاذعة من رواد منصات "السوشيال ميديا"، ومن خصوم حزب العدالة والتنمية، وصلت حد اتهامه بالتطرف.

علي العسري، نفى عن نفسه صفة التطرف، وقال: "إنني مسؤول عما أقول، ولست مسؤولا عن تأويلات الخصوم والمغرضين".

وأضاف تدوينتي تتطرق بداية لمدى توفر المتطوعات على شروط السلامة، أما فيما يتعلق باللباس فأنا طرحت تساؤلا فقط، لأنه ليس كل ما يأتي من الغرب بريء، مضيفا أن عددا من الذين دخلوا المغرب تحت غطاء إنساني تورطوا في اغتصاب أطفال، كما أن عددا من الذين دخلوا تحت غطاء إنساني إلى الصحراء المغربية تبين أن لهم ارتباطات بخصوم الوحدة الترابية.

وتابع العسري "أنا تساءلت عن الرسالة المراد توجيهها لمنطقة محافظة، ولم استنكر نوعية لباس الأوروبيات، الذي يدخل ضمن حريتهن، كما أنني لا يمكنني إلا أن أشيد بأي عمل تطوعي، ولو كنت أقطن في تلك المنطقة لاستقبلتهن في بيتي".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك