X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"البام" يسائل ساجد بالبرلمان حول إفلاس شركة السياحة البريطانية

الأربعاء 02 أكتوبر 2019 - 17:15

بعد إعلان شركة "توماس كوك" البريطانية إفلاسها، وجهت ابتسام عزاوي، النائبة البرلمانية عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، سؤالا كتابيا إلى محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، طالبت من خلاله بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته بخصوص هذا الأمر.

وأوضحت النائبة "البامية" في مراسلتها، أن "عدد السياح الذين يزورون بلادنا عبر الشركة يقدر بحوالي 150 ألف سائح سنويا"، مضيفة أن "نسبة كبيرة منهم تتوجه إلى مدينتي مراكش وأكادير. وعلى إثر إعلان الشركة المذكورة إفلاسها؛ تم "توقيف جميع خدمات النقل الجوي التي كانت تقدمها"، متسائلة حول الإجراءات التي تعتزم وزارة السياحة القيام بها من أجل "استعادة الحصص المفقودة؟ وبالتالي تفادي أن تلقي هذه الأزمة بظلالها على قطاع السياحة ببلادنا؟".

وأدى انهيار شركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة والسفر التي تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تنقل نحو 19 مليون مسافر سنويا إلى 16 دولة مختلفة؛ إلى تقطع السبل بمئات آلاف السياح، ما دفع الحكومات وشركات التأمين إلى تنسيق عمليات ضخمة لإرجاعهم إلى بلادهم. وفي المغرب شكلت وزارة السياحة خلية أزمة للتعامل مع تداعيات انهيار "توماس كوك"، التي كانت تسير رحلتين إلى مراكش أسبوعيا.

وأعلنت "توماس كوك"، أنها دخلت مرحلة تصفية إجبارية وحصلت على الموافقة لتعيين حارس قضائي لتصفية الشركة. وسيجري تعيين شركة "أليكس بارتنرز" بريطانيا أو "كي.بي.إم.جي"، كمدير خاص لأقسام الشركة المختلفة.

ويأتي إفلاس الشركة بعد عامين فقط على انهيار خطوط "مونارك" الجوية، الذي دفع بالحكومة البريطانية لاتخاذ تدابير طارئة لإعادة 110 آلاف مسافر، في عملية كلفت دافعي الضرائب قرابة 60 مليون جنيه إسترليني لاستئجار طائرات.

وفي هذا الصدد، قال بيتر فانكهاوزر، الرئيس التنفيذي لـ"توماس كوك": "أقدم اعتذاري لملايين الزبائن وآلاف العاملين والموردين والشركاء الذين دعمونا لسنوات عديدة". مضيفا "هذا يوم حزين جدا للشركة التي كانت رائدة للرحلات السياحية الشاملة ويسرت السفر لملايين الناس في أنحاء العالم".

وكان من المقرر أن تقدم البنوك المقرضة لتوماس كوك وحملة سنداتها 450 مليون إسترليني أخرى، وتحول ديونها الحالية إلى حصص في الشركة بما يمنحها السيطرة على 75 في المائة من شركة الطيران وما يصل إلى 25 في المائة من نشاط الرحلات السياحية، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل .. ليتم اتخاذ قرار التصفية الأحد، والإعلان الرسمي عن الإفلاس.

للإشارة، فمجموعة "توماس كوك" التي تأسست في 19 يونيو 2007، هي شركة سياحة ووكالة سفر بريطانية عالمية مدرجة ببورصة لندن، عن طريق اندماج شركتي (توماس كوك ايه جي ومجموعة ماي ترافيل).

وتمتلك المجموعة عددا من مشغلي الرحلات السياحية، وشركات الطيران العارض (خطوط توماس كوك الجوية) في كل من المملكة المتحدة، بلجيكا والدول الإسكندنافية ومصر، وتمتلك أيضا شركة كوندور للطيران وموقع الحجز الإلكتروني.


إقــــرأ المزيد