X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"البام" يسائل بوريطة بالبرلمان عن مصير المغاربة العالقين ببؤر التوتر

الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 09:03

وجه عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، طالب فيه بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته من الناحية الإنسانية لإنقاذ الأطفال والنساء العالقين ببؤر التوتر.

وقال وهبي إن عددا من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، نشرت نداءات ومناشدات استغاثة باسم أطفال ونساء مغاربة عالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق وليبيا، ويطالب هؤلاء بحمايتهم وترحيلهم نحو بلدهم المغرب، بعدما باتوا اليوم مهددين في حياتهم وأجسادهم وأصبحوا عرضة لعصابات الإتجار في الأعضاء البشرية، بسبب حجم الفوضى والتقتيل والإغتصاب الذي تعيشه تلك المناطق.

وأضاف البرالماني "البامي"، أنه بغض النظر عن الإجراءات الأمنية والمتابعات القانونية والجنائية لكل متورط في مخالفات قانونية، نسائلكم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من الناحية الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء وانتشارهم من سعير هذه المعاناة؟.

جدير الذكر، أن عائلات المغاربة العالقين والقابعين في السجون السورية والعراقية، قد أعلنت عن تأسيس تنسيقيتها الوطنية، للمطالبة بإعادة النساء والأطفال المتواجدين حاليا في مخيمات اللاجئين، وترحيل المغاربة المعتقلين ببؤر التوتر.

وسبق لمدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، أن أكد في حوار إذاعي مع "راديو أطلنتيك"، أن عملية استرجاع المغرب لمواطنيه من بؤر التوتر في سوريا مستمرة، نافيا في ذات الوقت، أن تكون تمت بتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.

وقال الخيام: "المغرب عضو في التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية، التي تنشط أساسا في سوريا والعراق، لكن الإسترجاع مسألة خاصة بالمغرب، الذي قرر استرجاع مواطنيه من أجل محاكمتهم، بموجب القانون المغربي، الذي يجرم الإلتحاق ببؤر التوتر". مشيرا إلى أن الدولة المغربية نسقت مع دول التحالف فقط، ولم تنسق مع ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية.

وتابع مدير "البسيج" قائلا: "استرجعنا ثمانية، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و36 سنة، والعملية ستستمر لأنه يهمنا استرجاع جميع المغاربة، الذين تم التغرير بهم، والتحقوا بالتنظيمات الإرهابية في مناطق التوتر". موضحا أن المغربيات العائدات من بؤر التوتر، "لا يتم استجوابهن حين يعدن إلى المملكة، لأنهن لم يذهبن بنية الجهاد وإنما رافقن أزواجهن، ولا علاقة لهن بالجهاد، والأمر نفسه بالنسبة إلى الأطفال".


إقــــرأ المزيد