X

تابعونا على فيسبوك

"البام" يدين الإعتداء الهمجي لإنفصاليي "البوليساريو" على مغاربة فرنسا

الاثنين 30 نونبر 2020 - 12:03

بعد الإعتداء الشنيع الذي تعرض له يوم السبت 28 نونبر الجاري، عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، من طرف مجموعة من "الإنفصاليين" المعادين للوحدة الترابية، عبر الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، عبد اللطيف وهبي، عن استنكار لهذه الهجمة الوحشية.

وندد وهبي، بما اعتبره السلوك الجبان للإنفصاليين الذين حاولوا بإستخدام أساليب الترهيب والإستقواء والعصي، نسف الوقفة السلمية التي شارك فيها عدد هام من مغاربة العالم بساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس، ورفعوا خلالها الأعلام المغربية ورددوا شعارات ترافعية عن مغربية الصحراء، منوهين بالمبادرة الملكية التي شكلت إطارا قويا أدى إلى تحرير معبر الكركرات من "قطاع الطرق" الذين كانوا يرابطون بذلك المحور الطرقي بين المغرب وموريتانيا بإيعاز من قادة "التوجه الإنفصالي" المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأكد الأمين العام لـ"البام"، أن هذا التصرف اللامسؤول الصادر عن شرذمة من مروجي الأطروحة الوهمية، وبتورط عناصر انفصالية مدججة بالعصي، دليل آخر على فشل خصوم الوحدة الترابية للمغرب، خاصة وأن تدخل القوات المسلحة الملكية الأخير في الكركرات شكل ضربة قاصمة لظهر هؤلاء الإنفصاليين، وأبان عن فشلهم وكسر محاولاتهم المتكررة لإزعاج المغرب. مضيفا أن لجوء هؤلاء الإنفصاليين بلباس عسكري إلى العنف في حق وقفة سلمية، ما هو إلا تعبير عن التوجه العنيف لـ"عصابة البوليساريو"، وعدم احترامها لا للأعراف ولا للقوانين ولا للمواثيق الجاري بها العمل.

وأبرز المتحدث ذاته، أن احتكاك هؤلاء الإنفصاليين بأفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، لهو محاولة فاشلة للتغطية على المشاكل الداخلية التي تعيشها عصابة "البوليساريو" وتلاعبها بمأساة محتجزي تندوف الممتدة طوال سنوات، إضافة إلى سعي ذات العصابة من أجل كسب تعاطف "الخارج"، خاصة وأن عشرات الدول تعاطفت بشكل كامل مع المغرب وبأحقيته المشروعة في الدفاع عن وحدة ترابه وسلامة أراضيه من كل خطر يتهدده.

وأعلن "محمد راكوب"، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية ـ المغربية، واتحاد الجمعيات المغربية بايسون، أنه سيرفع دعوى قضائية ضد البلطجية التابعين لـ"البوليساريو" الذين قاموا بضرب وجرح المتظاهرين المغاربة الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور الملك في باريس، أول أمس.

وأكد رئيس جمعية الصداقة الفرنسية-المغربية، أن القضاء الفرنسي سيلاحق المتورطين في أحداث البلطجة والفوضى والإعتداء التي حدثت في ساحة الجمهورية بباريس، حيث تم الإعتداء على مغاربة كانوا يعبرون عن تضامنهم مع القضية الوطنية.

وكانت عناصر تابعة جبهة "البوليساريو" الإنفصالية بالخارج، قد لجأت إلى أسلوب ترهيب الجالية المغربية بفرنسا، التي التأمت من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء والمبادرة الملكية المتعلقة باستعادة حرية الحركة في الكركرات، وإبراز كذب أعداء وحدة الوطن.

حري بالذكر، أن القوات المسلحة الملكية، كانت قد تدخلت يوم 13 نونبر الجاري، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.


إقــــرأ المزيد