X

تابعونا على فيسبوك

الاتحاد الأرجنتيني يقرر حجب القميص رقم 10 بعد اعتزال ميسي

الاثنين 01 يناير 2024 - 20:10
الاتحاد الأرجنتيني يقرر حجب القميص رقم 10 بعد اعتزال ميسي

قاد الأسطورة ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين لتحقيق المجد مع قرب مسيرته من النهاية، ليثبت أقدامه كأيقونة ذهبية في تاريخ راقصي التانغو.

وواجه ميسي انتقادات كبيرة على مدار مسيرته مع منتخب الأرجنتين، بسبب فشله لسنوات طويلة في قيادته لتحقيق أي بطولة، في الوقت الذي كان يقود فيه فريقه الأسبق برشلونة الإسباني للهيمنة على أغلب البطولات محليا وقاريا.

لكن هذا الأمر تغير في آخر عامين، عندما قاد البرغوث راقصي التانغو للفوز بلقب كوبا أمريكا 2021 التي أقيمت في البرازيل، وانتزع الكأس بالفوز في النهائي على أصحاب الأرض بهدف دون رد.

بعدها حقق ميسي مع الأرجنتين كأس الأبطال التي تجمع بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا، بعد الفوز على منتخب إيطاليا بطل يورو 2020 بنتيجة 3-0.

ثم كان مسك الختام التتويج بلقب كأس العالم عام 2022 بعد غياب 36 عاما، بالفوز على فرنسا حامل اللقب في النهائي بركلات الترجيح، بعد التعادل 3-3.

تلك الإنجازات الأخيرة جعلت الجماهير الأرجنتينية تتوج ميسي ملكا للكرة في بلادها وتضعه في نفس مكانة الأسطورة الراحل دييغو مارادونا، الذي قاد راقصي التانغو لتحقيق اللقب المونديالي الثاني في تاريخهم عام 1986، ووصل بهم لنهائي النسخة التالية في إيطاليا 1990 قبل الخسارة أمام ألمانيا.

ومن أجل هذا قرر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تكريم أسطورته الحية بطريقة خاصة، عبر حجب قميصه رقم 10 "للأبد" ومنع أي لاعب آخر من ارتدائه حين يعلن ميسي اعتزاله اللعب الدولي، وفقا لما أكدته تقارير صحفية بريطانية اليوم الإثنين.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتين، قوله: "حين يعتزل ميسي من المنتخب الوطني فإننا لن نسمح لأي شخص بارتداء القميص رقم 10 من بعده".

وأضاف: "سيلغى الرقم 10 للأبد تكريما له.. إنه أقل شيء يمكن فعله من أجله".

وكان ميسي سجل بقميص منتخب الأرجنتين الأول 106 أهداف خلال 180 مباراة دولية خاضها بقميصه، لكنه بات قريبا من الاعتزال بعد وصوله إلى 36 عاما.

ولمح ميسي مؤخرا أكثر من مرة إلى أنه قد لا يشارك في كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا والمكسيك وكندا، وأن كوبا أمريكا 2024 ستكون على الأغلب البطولة الأخيرة له على الصعيد الدولي.


إقــــرأ المزيد