X

تابعونا على فيسبوك

الإنتربول ...المغرب ساهم في اعتقال عشرات "الإرهابيين"

الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:00
الإنتربول ...المغرب ساهم في اعتقال عشرات

أعلنت الشرطة الدولية "الانتربول"، عن رصد وتوقيف أزيد من 10 شخص مشتبه بممارسة أنشطة "إرهابية"على الحدود البحرية، خلال عملية أجرتها في الفترة ما بين 24 يونيو و8 شتنبر بمشاركة 6 دول من بينها المغرب. 

وقالت الانتربول في بيان منشور على موقعها الإلكتروني، إن "الهدف من العملية التي أطلق عليها اسم "نبتون 2"، هو الكشف عن التهديدات التي يمثلها هؤلاء الأشخاص الذين يشتبه في استخدامهم للطرق البحرية بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا خلال موسم السياحة". 

وقد تم تنفيذ العملية في 6 دول مختلفة وهي الجزائر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، المغرب وتونس.

وكان المشتبه فيهم يخططون للتسلل إلى دول أوروبية وقد تم بالتعاون مع الأجهزة المعنية الاطلاع على عدد كبير من المعطيات السرية للمشتبه فيهم و للعناصر الإجرامية و للمفقودين و لكل من تنحصر فيهم الشبهة حول جرائم معينة في عدد من الدول المذكورة .

ووفق ما نقله موقع الشروق عن مصدر أمني، فإنه لا يمكن أن تتم أي عملية على الأراضي التونسية مهما كان هدفها دون التنسيق مع المؤسسة الأمنية و الأجهزة المعنية.

وأضاف ذات المصدر أنه يوجد العشرات من العمليات التي تتم داخل التراب التونسي من قبل إدارات و فرق مكافحة الإرهاب سواء التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة او للإدارة العامة للحرس الوطني .

وتابع أنه منذ تنفيذ العملية الإرهابية في جوان الفارط وسط العاصمة في كل من القرجاني و شارع شارل دي غول تم تنفيذ أكثر من 500 مداهمة و القبض على عناصر مشتبه بها .

كما أكد المتحدث أن العملية الأمنية التي نفذتها وحدات الشرطة الدولية "الانتربول" تمت في عدد من الدول المجاورة و الدول المعروفة باسم دول المتوسط مشيرًا إلى أن تونس تتعاون بدورها مع أجهزة أمنية أجنبية لتحديد أماكن تواجد الإرهابيين أو العناصر المشتبه بهم في مد يد المساعدة للتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى تنفيذ مخطط أمني لإيقاف نزيف إرسال أموال مشبوهة نحو تونس أو خارجها و في هذه الحالة يتم أيضا التنسيق مع المؤسسات البنكية المعنية.

وأوضح البيان ذاته، أنه و"بدعم من فريق للإنتربول، اعتمدت العملية على الاستخبارات الجنائية لاستهداف الشبكات الاجرامية التي تتاجر في البشر وتهرب المهاجرين والأسلحة النارية والمخدرات. 

وأبرز البيان، أن "فرق الإنتربول في 7 موانئ تابعة لـ6 دول وهي الجزائر والمغرب واسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتونس، قامت بأزيد من 1.2 مليون عملية بحث في قواعد بيانات الانتربول المتخصصة في وثائق السفر المسروقة أو المفقودة، من خلال شبكة الاتصالات العالمية التابعة للانتربول". 

وأسفرت العملية، يقول البيان، عن "فتح 31 تحقيقا جديدا في القضية منها 12 قضية متعلقة بتنقل أشخاص مشتبه بنشاطهم الإرهابي". 

ولفت البيان، إلى أن قواعد بيانات الانتربول تحتوي حاليا على معلومات مفصلة حول أكثر من 50 ألف مقاتل إرهابي أجنبي، وحوالي 400 ألف معلومة متعلقة بالإرهاب.

 


إقــــرأ المزيد