X

تابعونا على فيسبوك

"الإستقلال" يقطر الشمع على حكومة العثماني.. ويتهمها بـ"الإنبطاح للوبيات"

الثلاثاء 01 دجنبر 2020 - 20:00

وجه نزار بركة، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، في كلمته خلال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، انتقادا لطريقة تعاطي حكومة العثماني مع مطالب المغاربة، واصفا إياها بـ"ممارسة الإنبطاح لمجموعات الضغط الإقتصادي واللوبيات المختلفة التي تعد القوانين على المقاس الذي يخدم مصالحها".

وقال بركة: "إننا أمام حكومة تقوم بحماية الريع والإمتيازات، حكومة تواصل إهدار المال العام بدون وجه حق، ونحن لن نقول كما قالت سابقتها عفا الله عما سلف، ولكن نقول لها بصيغة الجمع أوقفوا هذه المهزلة، أوقفوا هذا الإستنزاف والإهدار لمقدرات البلاد"، مطالبا إياها بـ"استرجعوا أموال الشعب وإلا فأنتم متواطئون على الأقل بالصمت والإستكانة". مضيفا "وبدل التصدي الحازم لناهبي المال العام، "تستقوي (الحكومة) على الطبقة الوسطى، وتستهدف جيوب المواطنات والمواطنين، عوض البحث عن موارد من تضريب الثروة والكماليات، وحث الشركات المستفيدة من الإمتيازات على التضامن الحقيقي". 

ووصف أمين عام "الميزان"، ولاية الحكومة الحالية، على أنها "خمس سنوات عجاف، وولاية مليئة بالخيبات والأزمات، تستعد للمغادرة وقد أغرقت البلاد في الهشاشة والفقر". مؤكدا أنه "حان الوقت لنجهر بصوت مرتفع مع المغاربة كفى من الإنبطاح لمجموعة الضغط الإقتصادي واللوبيات المختلفة، التي تعد القوانين والمراسيم على المقاس لدعم مصالحها على حساب مصالح الشعب". مشددا على أن "ما يجب أن نتصدى له جميعا هو استعمال المال العام في الإنتخابات المقبلة في شراء الأصوات، وأن تفسد سلطة المال ما تبقى من نبل السياسة، فلا هوادة في أي محاولة تسهل تهرب الحكومة، من تقديم الحساب للمواطنين عما أنجزته طيلة هذه السنوات من ولايتها، بمقارنتها مع إلتزاماتها التي عبرت عنها في برنامجها الحكومي وفي برنامج الأحزاب المشكلة لها"، محذرا من "أن تتم دغدغة عواطف المواطنات والمواطنين وممارسة خطاب المظلومية للتهرب من المسؤولية".

وسبق لحزب "الإستقلال"، أن هاجم حكومة سعد الدين العثماني، واتهمها بالإخفاق في تدبير جائحة فيروس "كورونا" المستجد وانعكاساتها في مختلف المجالات المتضررة، بالرغم من الإمكانيات المهمة التي رصدتها الدولة لحماية المواطنات والمواطنين، وإنقاذ الإقتصاد. مؤكدا أن الحكومة أبانت عن ضعف متفاقم في الحكامة يتسم بمركزية مفرطة في اتخاذ القرارات وبشكل أحادي وقطاعي يفتقد إلى المنظور الشمولي، والإرتجالية في التدبير وغياب التخطيط والإستباقية.

كما عبر حزب "الميزان"، عن استغرابه من تنصل الحكومة من مسؤولياتها السياسية والأخلاقية ومن الإلتزامات التي سبق لها التعبير عنها.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك