X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الأولى عالميا...أمريكا تتجاوز إيطاليا في عدد وفيات كورونا

الأحد 12 أبريل 2020 - 10:30
الأولى عالميا...أمريكا تتجاوز إيطاليا في عدد وفيات كورونا

تجاوزت الولايات المتحدة، إيطاليا، لتصبح أعلى بلد من حيث عدد الوفيات في العالم بفيروس كورونا، بعدما بلغت الحصيلة أكثر من 20 ألفا منذ بدء تفشي الفيروس.

وأشارت جامعة جونز هوبكنز التي تتخذ بالتيمور مقرا، إلى أن حصيلة وفيات الفيروس في الولايات المتحدة بلغت 20،071، بينما وصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 519،453.

يأتي هذا، فيما قال الرئيس دونالد ترامب، إنه يدرس قرار توقيت العودة إلى الأوضاع الطبيعية، على الرغم من تسجيل البلد أكثر من نصف مليون إصابة.

وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها، حتى الآن، جراء الإصابة بالفيروس، وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يومياً خلال الأيام الأربعة الأخيرة على التوالي.

وحذر خبراء الصحة العامة من أن عدد وفيات المرض قد يصل إلى 200 ألف، في الولايات المتحدة خلال الصيف، إذا تم رفع الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة المرض، والتي شملت إغلاق أغلب الأعمال وبقاء أغلب الأميركيين في منازلهم، بعد 30 يوماً من فرضها فقط.

وقال ترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه في تصويت يجري في نونبر، إنه يريد عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن، وإن القيود المشددة على التنقلات، بهدف احتواء انتشار المرض، لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.

وقال ترامب للصحافيين، الجمعة، "سأضطر لاتخاذ قرار... وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح... إنه أكبر قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق"، وأضاف ترامب أن الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة، ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها للتوصل للقرار، أشار إلى جبهته وقال "المعايير هنا.. هذه معاييري".

وتسري الإرشادات الاتحادية الحالية، حتى 30 إبريل، ثم سيكون على الرئيس اتخاذ قرار بشأن تمديدها، أو البدء في تشجيع الناس على العودة للعمل، ولشكل أكثر طبيعية للحياة اليومية.

وقال ترامب، إنه سيكشف في الأيام القادمة عن مجلس استشاري جديد، سيضم بعض حكام الولايات، ويركز على عملية إعادة عمل الاقتصاد الأميركي.

وتسببت أوامر البقاء في المنزل المفروضة في أنحاء 42 ولاية، في الأسابيع الماضية، بتبعات ضخمة على الاقتصاد الأميركي. 

وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل عدد من خسروا وظائفهم إلى 20 مليونا بنهاية الشهر الجاري، مما أثار تساؤلات عن إمكانية استمرار إغلاق الأعمال والقيود على التنقلات والسفر.

لكن بيانات جديدة صادرة عن الحكومة الأميركية، تظهر أن عدد الإصابات الجديدة سيرتفع خلال الصيف، إذا تم رفع أوامر البقاء في المنزل بعد 30 يوما فقط، وذلك وفقا لتوقعات نشرتها في البداية "نيويورك تايمز"، وأكدها مسؤول في وزارة الأمن الداخلي.

 


إقــــرأ المزيد