X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"الأحرار" يشيد برئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان الأممي

الجمعة 12 يناير 2024 - 15:30

عبر حزب "التجمع الوطني للأحرار"، عن افتخاره واعتزازه بانتخاب المملكة المغربية، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف لسنة 2024، لأول مرة في تاريخ هذه الهيئة الأممية، وهو ما يعكس مكانة بلادنا في المنتظم الحقوقي الدولي.

تهنئة للدبلوماسية المغربية

هنأ حزب "الأحرار"، الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، التي كسبت رهان تعبئة أعضاء اللجنة الأممية لحقوق الإنسان، مسجلة بذلك نصرا دبلوماسيا جديدا، بحصول بلادنا على تأييد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقابل ترشيح جنوب أفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

واعتبر أن هذا الإنتصار يشكل اعترافا حقيقيا وصريحا من المنتظم الدولي بالحمولة الحقوقية التي راكمتها المملكة، ومصداقية الإصلاحات التي باشرتها في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز ركائز دولة الحقوق والحريات، التي انخرطت فيها المملكة منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين.

إشادة بتقدم المغرب

نوه حزب "الحمامة" بجهود المملكة في مجال حقوق الإنسان، مشيدا بالتطور الحقوقي الملحوظ الذي عرفته بلادنا في العقود الأخيرة من خلال إحداث كل من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان، وهيئة الإنصاف والمصالحة، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، وإصدار دستور 2011، الذي ورد في ديباجته تشبث المملكة المغربية بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا.

وأكد الحزب، الذي تأسس على قيم احترام حقوق الانسان والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة، انخراطه في الرؤية التي رسمها جلالة الملك، لحماية وتعزيز حقوق الانسان، وإشعاعها ثقافة وممارسة، من أجل بلوغ مقاصدها النبيلة، لاستكمال بناء مغرب الإنصاف والمساواة والحريات، كما يريده جلالة الملك.

فوز كاسح للمملكة

انتخب المغرب، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024، بعد تصويت جرى في جنيف، حيث حصلت المملكة على 30 صوتا من مجموع أعضاء المجلس الـ 47، فيما نالت جنوب أفريقيا 17 صوتا.

مجلس حقوق الإنسان

هيئة دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، وتتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.

ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل المواضيع والحالات المواضيعية لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه على مدار العام. ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.


إقــــرأ المزيد