اعتداء وصفع برلماني في استعدادات حزب الاستقلال لمؤتمرهم الثامن
أعاد اعتداء يوسف ابطيو، عضو اللجنة التخضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، على منصف الطوب، النائب البرلماني عن حزب "الميزان"، إلى أذهان المغاربة واقعة حرب الاستقلاليين "بالطباسل" إبان انعقاد المؤتمر السابع عشر الذي أطاح بحميد شباط، لكي يصعد نزار بركة، الأمين العام الحالي للحزب.
ويُظهر مشهد تكرار الاعتداءات، والتنابز بالألقاب والكلمات النابية، والتخوين داخل الأحزاب السياسية، ولاسيما المتواجدة في الحكومة لتسيير شأن الأمة المغربية، حجم الضحالة والإفلاس السياسي الذي بلغته هذه الأخيرة، حيث ينم ذلك عن عدم تأطير "مناضليها" أو المنتسبين إليها كرها من أجل الاستفادة من ريع أو منصب فان.
وهنا يجب أن نقف وقفة المحايد المتأمل للمشهد السياسي الذي أصبح يعج ب"كائنات"، لاعلاقة لها بالنضال ولا الأخلاق السياسية المرتكزة على قضاء المصالح العليا للوطن، والتدبير اليومي لشؤون المواطن الصالح، الذي يمنح صوته ويحيط المنتخب بثقته من أجل تحقيق تنمية حقيقية في حدود الممكن بدون تسويف أو مماطلة، أو مزايدات فارغة.
و مشهد الاعتداء على نائب برلماني يمثل شريحة عريضة من المغاربة، يؤكد بأن الأحزاب السياسية فشلت فشلا ذريعا في تأطير "اتباعها"، الذين لم يستطيعوا تجاوز خلافاتهم، فكيف لها ان تؤطر شعبا وتقنعه بأفكارها وخطها السياسي.
وجدير بالذكر أن عددا من المهتمين بالشأن السياسي، استنكروا فعل الاعتداء على النائب البرلماني منصف الطوب، مشيرين إلى ان ذلك يؤثر على صورة الديمقراطية الداخلية للأحزاب، ويوضح بأن كل شعاراتها لم تعد تطرب حتى أعضائها وأطرها وقيادييها.
آخر الأخبار
- 13:05 فرنسا تبدي إستعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية
- 12:33 ال “OCP” يعلن عن إطلاق برنامج لتحسين الممارسات الزراعية بكينيا
- 12:07 البيضاء تستضيف الدورة ال 11 من المعرض الدولي للنقل
- 11:23 معركة كسر العظام بين ولد الرشيد وبركة تنطلق من المؤتمر!
- 11:03 إنجازات الدبلوماسية المغربية تجمع الخارجية ودبلوماسيين سابقين
- 10:40 سلسلة تاريخية تجمع السعدية أزكون وخيي
- 10:12 معرض لوجيسميد يعود في نسخته الـ11 بالبيضاء