X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

استنفار أمني كبير بآسفي بعد العثور على قذائف مدفعية تحت ضريح + ألبوم صور

السبت 12 أكتوبر 2019 - 13:34

إثر أعمال حفر تحت ضريح الوالي سيدي "بوذهب" بآسفي، عثر صبيحة يومه الجمعة 11 أكتوبر الجاري،  على عدد كبير من الكرات الحديدية الثقيلة الوزن. بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر، أن الكرات الحديدية تم العثور عليها من طرف عمال بناء، يقومون بأعمال حفر قنوات الصرف الصحي بجانب الضريح وسط الساحة، من المرجح أنها تستعمل كقذائف مدفعية. موضحة أن الضريح الذي يعتقد أنه لم يدفن فيه أحد، وتتواجد داخله سقاية من الزمن الغابر، كان قد تقررت إزالته قبل سنوات، لكن الإرتباط العقائدي للساكنة بالمكان أجل ذلك، إلا أنه يبدو أن قرار هدمه بات قريبا للبحث عن "قذائف" قديمة قد تشكل خطرا على ساكنة المدينة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الواقعة استنفرت السلطة المحلية والعناصر الأمنية والقوات المساعدة وممثلي مديرية الثقافة، الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث من المنتظر أن يتم نقل هاته الكرات الحديدة صوب المختبر العلمي للتأكد من المادة المصنوعة منها وحقبتها التاريخية وأيضا مجالات استعمالها. 

وكان قد عثر يوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، بمنطقة "نزالة الرداية" على مشارف الطريق المؤدية إلى مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس، على قذيفتين حيتين بمطرح النفايات ما خلق حالة من الإستنفار الأمني بالمدينة.

وقالت مصادر عليمة إن ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة وعناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية وعناصر من جهاز مراقبة التراب الوطني وفرقة عسكرية خاصة بالمتفجرات، انتقلت إلى مسرح الجريمة، ليتبين من خلال المعاينة أن القذيفتين حيتان من نوع "روكيط" من عيار 81 مليمترا ويفوق طولهما 30 سنتمترا. مشيرة إلى أن التحريات الأولية مكنت من التعرف على الشاحنة التي نقلت العبوتين وسط النفايات من المدينة الجديدة (حمرية) نحو المطرح البلدي، قبل أن تقوم فرقة عسكرية متخصصة في المتفجرات بحضور عناصر من الدرك الملكي إلى نقلهما إلى منطقة خالية من السكان بمنطقة "ورزيغة" غرب المدينة، وهناك تم تفجير القذيفتين في الوقت الذي رفعت تقارير فورية إلى مختلف الجهات المركزية نظرا لحساسية الموضوع.

كما عثر سابقا بالمطرح نفسه على كيس بلاستيكي به 18 رصاصة حية، وبعدها بيومين على كيس آخر يحوي 24 ذخيرة حية إلى جانب العثور قبل ذلك ببضعة أسابيع، على كيسين بلاستيكيين، بداخل كل واحد منهما على ذخيرة حية، إذ يحتوي الأول على 54 رصاصة حية لمسدس، فيما يضم الثاني 28 ذخيرة لسلاح ناري، بالإضافة إلى شاحني مسدس، الأول به رصاصتان فيما يحتوي الثاني على 5 رصاصات حية، إضافة إلى مسدسين أحدهما يحمل كاتم صوت. وهي الحالات التي فتحت في شأنها المصالح الأمنية، مجموعة من التحقيقات والبحوث المسترسلة، ظلت نتائجها ومصيرها مجهولة وغير معروفة حتى الآن.


إقــــرأ المزيد