X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

استقبال زعيم "البوليساريو".. إدانة الفعل "العدائي غير المسبوق" للرئيس التونسي

الثلاثاء 30 غشت 2022 - 19:00
استقبال زعيم

على خلفية استقبال "قيس سعيد"، لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، عبرت أسرة المقاومة وجيش التحرير عن إدانتها الشديدة للفعل "العدائي غير المسبوق" للرئيس التونسي.

وأكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في بلاغ لها، أن "أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تستحضر تاريخ الكفاح المشترك بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي الذي جسدته انتفاضة 7 و8 دجنبر 1952 بالدار البيضاء ضد الإستعمار الفرنسي، حين هبت ساكنة المدينة ثائرة في وجه قوى الإستعمار، بعد جريمة اغتيال الزعيم النقابي التونسي والمغاربي فرحات حشاد (5 دجنبر 1952)، تعبر عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل العدائي غير المسبوق والمتهور لرئيس حشر بلاده في زمرة داعمي الإنفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية والتي ستظل فيها المملكة المغربية رقما صعبا في كل المعادلات الجيواستراتيجية". 

وأضافت المندوبية، أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تلقت "باستغراب كبير واستهجان شديد السلوك الأرعن والموقف العدائي والإستفزازي للرئيس التونسي (..)، ضاربا عرض الحائط، بهذا السلوك المنافي لكل الأعراف والمواقف الثابثة التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكتل والتكامل والإندماج ووحدة المصير". كما أنها مقتنعة أيما اقتناع بأن "هذا الفعل الأحادي لا يترجم إرادة الشعب التونسي الذي لا تغيب عن ذاكرته صور التضامن العميق والتلاحم الوثيق بينه وبين الشعب المغربي، إيمانا منه بالقواسم المشتركة للدين واللغة والكفاح المغاربي المتقاسم والمصير المشترك". 

وأشادت أسرة المقاومة، بمواقف الهيئات السياسية والنقابية التونسية المتضامنة والمدينة لـ"القرار المرتجل والعدائي" ضد المملكة المغربية ووحدتها الترابية، داعية كل القوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن مواقفها من هذا "المنزلق الخطير الذي أدخل فيه قيس سعيد بلاده". كما تثمن الخطوات الرائدة والسياسات الحكيمة والمبادرات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية غير القابلة للتفاوض، مشددة على أنها "من موقع ومنطلق مسؤوليتها التاريخية لن تألو جهدا ولن تدخر وسعا في مواصلة تعبئتها المستمرة وتجندها الدائم خدمة ودعما لقضيتنا الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية".

وأشار البلاغ، إلى أن مندوبية قدماء المقاومين دعت سائر الأحزاب الوطنية والفعاليات السياسية والهيآت النقابية والحقوقية والنسائية والشبابية ومنظمات ونشطاء العمل الجمعوي والمجتمع المدني وكافة القوى الحية في المغرب لتكثيف وتقوية الجبهة الداخلية وتحصين الوحدة الوطنية والترابية في مواجهة كل التحديات الآنية والمحتملة ولكسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة ولتعزيز مسلسل الإندماج الكلي للأقاليم الجنوبية اقتصاديا واجتماعيا وإنجاح مشروع الجهوية المتقدمة بما يحقق للمملكة الأهداف المنشودة في التقدم الإقتصادي والرفاه الإجتماعي والتنمية البشرية.

من جهتها، أدانت حكومة الشباب الموازية "السلوك العدائي" للرئيس التونسي "قيس سعيد" على إثر الإستقبال الذي خص به زعيم الإنفصاليين في تونس العاصمة، في إطار النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد).

وتحمل حكومة الشباب الموازية، "المسؤولية الأخلاقية والسياسية والديبلوماسية للرئاسة التونسية في تبعات الفعل غير المسؤول للرئيس قيس سعيد"، معبرة عن الأسف "للزاوية الضيقة التي وضع فيها أركان دبلوماسيته المفضوحة والارتماء (..) في أحضان بعض الأجندات الإقليمية". وخلصت إلى التأكيد على أنها "لن تدخر جهدا في الرد على جميع السياسات المعادية لإحباط الخطط الخبيثة التي تستهدف قضية المغرب والمغاربة الأولى".


إقــــرأ المزيد