X

تابعونا على فيسبوك

استشهد بمقولة الراحل الحسن الثاني: "السياسة تشبه إلى حد ما الطقس" .. إدوارد فيليب يدعو إلى "عولمة متوازنة"

الأحد 13 أكتوبر 2019 - 16:00
استشهد بمقولة الراحل الحسن الثاني:

خلال الدورة الـ12 من الندوة الدولية حول السياسات (وولرد بوليسي كونفيرانس)، دعا الوزير الأول الفرنسي "إدوارد فيليب"، المشاركين إلى "عولمة متوازنة".

وبخصوص العلاقات المغربية - الفرنسية، أثنى المسؤول الفرنسي على الشراكة بين المغرب وفرنسا، وقال إنها "مثالية" وتمس مختلف الأبعاد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمن والسلام والبحث والابتكار والثقافة والشباب.

وتضمنت دعوة فيليب، رسالة بعث بها المسؤول الحكومي الفرنسي إلى المشاركين في الندوة الدولية، التي ترفع شعار "الحكامة الدولية"،  ألقتها نيابة عنه السفيرة الفرنسية المعتمدة بالرباط، هيلين لوغال.

وفي رسالته، اختار إدوارد فيليب، التدبيج بمقولة للملك الراحل الحسن الثاني، كان قال فيها :  "السياسة تشبه إلى حد ما الطقس، ونحن نتقدم في طقس صاف أو طقس غائم، يتعين علينا في كل مرة اختراق غيوم المستقبل". وذلك، لأجل توصيف الوضعين الجيواستراتيجي والجيو اقتصادي، وتوضيح المستجدات والمتغيرات، التي ترهن مستقبل العالم وتلقي بضبابيتها عليه.

وأضاف إدوارد فيليب أن النسخة الـ 12 من الندوة الدولية حول السياسات تأتي في وقت كثرت فيه الغيوم التي تخيم على مستقبل الإنسانية.

وفي إطار حديثه عن العلاقات المغربية الفرنسية، أوضح  المسؤول الفرنسي أن البحر الأبيض المتوسط لا يفرق بل يقرب، ليس فقط نظرا للعوامل الجغرافية والتاريخية، بل لأن الضفتين تواجهان تحديات متشابهة.

وأبرز إدوارد فيليب أن هذه التحديات تتمثل أساسا في محاربة التغير المناخي، الذي يؤثر أكثر على المناطق الساحلية، وضبط تدفقات الهجرة، وتشجيع نسب نمو أكثر شمولا.

وأكد الوزير الأول الفرنسي، أن المغرب يلعب دورا رئيسيا للمساعدة على مواجهة هذه التحديات بشكل جماعي.

وأورد المسؤول الفرنسي عددا من التحديات، التي تواجه العالم، من بينها الأزمات، التي تهدد استقرار الكوكب، وشدد على ضرورة معالجتها بدعم الحلول السياسية.

كذلك، أثار إدوارد فيليب التحديات، التي تشكلها كل من أزمة إيران، التي قال بشأنها إن "أهدافنا تسعى إلى عدم امتلاك إيران لسلاح نووي أبداً، مع الحفاظ على السلام في المنطقة".

وعلاقة بالتغير المناخي، تحدث فيليب عن ضرورة تنفيذ عاجل لإلتزامات اتفاق باريس، وأن تأخذ مختلف الأجندات الدبلوماسية والتجارية بعين الاعتبار التحديات البيئية.

حري بالذكر، أن إدوارد فيليب ( Édouard Philippe) ولد في 28 نونبر 1970 في روان، هو سياسي فرنسي.

عينه الرئيس إيمانويل ماكرون - بعد يوم واحد من تنصيبه رئيسا للجمهورية الفرنسية - كأول رئيس لوزراء فرنسا في ولايته في 15 ماي 2017.

وشكل ما أطلق عليها حكومة إدوارد فيليب في عام 2017 وهي الحكومة الأربعون للجمهورية الفرنسية الخامسة. بدأ نشاطه الحزبي عندما كان طالبا مع الحزب الاشتراكي في التسعينيات، قبل أن ينضم في 2002 إلى الحزب اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي أصبح في 2015 حزب الجمهوريون.تخرج من معهد الدراسات السياسية بباريس (قسم الخدمات العامة، دورة 1992)
وكان طالبا سابقا في المدرسة الوطنية للإدارة (دورة مارك بلوك، 1995-1997) ، وبدأ حياته المهنية في مجلس الدولة الفرنسي في عام 1997. وهو متخصص في حقوق الشراء.
خلال الانتخابات الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017 كان جزءا من فريق حملة ألان جوبيه عندما كان مرشحاً للانتخابات التمهيدية الرئاسية في عام 2016 وكان المتحدث باسمه. في يونيو 2016، شارك في اجتماع مجموعة بيلدربيرغ. في يوم 2  مارس عام 2017، وبعد قضية فرانسوا فيون، غادر إدوار فيليب فريق حملة فرانسوا فيون للانتخابات الرئاسية. من أجل رفض قانون الولاية المزدوجة، تخلى عن الترشح للانتخابات البرلمانية في 2017. في ماي 2017، رشح ليصبح رئيسا للوزراء مع الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون. وعينه الرئيس إيمانويل ماكرون مباشرة في هذا المنصب في اليوم التالي لتنصيبه، وأعلنت حكومة إدوارد فيليب في 17 ماي من عام 2017، وهي الحكومة الأربعين للجمهورية الفرنسية الخامسة.


إقــــرأ المزيد