X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

ارتفاع عمليات "الحريك" بمقابل في زمن الطوارئ يزيد من إجراءات تشديد المراقبة

الاثنين 25 ماي 2020 - 16:50
ارتفاع عمليات

صدرت تعليمات إلى المصالح الأمنية والدرك الملكي بتشديد المراقبة والإبقاء على السدود القضائية في أقصى استنفارها كما كانت منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، بعد ملاحظة أن عمليات "الحريك" بين المدن ارتفعت بشكل نسبي في الأيام الأخيرة، خصوصا قبيل عيد الفطر.

وأكد مصدر من الدرك الملكي في جهة بني ملال، أن التعليمات عامة ولا تستثني أية جهة، ونصت على التشدد في المراقبة خصوصا أن هناك توقعات بارتفاع حالات التنقل بعد عيد الفطر، من قبل الذين يريدون الإشتغال في الضيعات الفلاحية في إقليمي بني ملال وأزيلال. موضحا أن أساليب التنقل بين المدن تنوعت في الآونة الأخيرة، مذكرا بأنه تم مؤخرا ضبط عربة "بيكوب" تحمل منتوجات فلاحية في صناديق، إلا أنها كانت تخفي حوالي 8 أشخاص كانوا في وضعية خطرة لأنهم بقوا تحت الصناديق حوالي 3 ساعات للتنقل من بني ملال إلى مركز وويزغت.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن شخصان تمكنا من التنقل صوب مدينة ميدلت بعدما قدما من مدينة الحسيمة، مقابل 1000 درهم، عن طريق صاحب سيارة، متسائلا عن فعالية تلك السدود التي مر منها هؤلاء "الحراكة" وما يشكله ذلك من خطر لنقل فيروس "كورونا" إلى تلك المناطق الخالية من الفيروس. فيما تم ضبط 3 شبان على متن شاحنة في معبر بضواحي بني ملال، ادعوا أنهم يعملون مع سائقها، لكن بعد التحري ثبت أن السائق حصل منهم على حوالي 5000 درهم لإخراجهم من البيضاء في اتجاه ميدلت وبعد ذلك إلى تازة.

كما استعملت سيارة إسعاف لنقل أشخاص، ادعى أحدهم أنه مريض، من أزيلال إلى دمنات، ناهيك عن سيارات وعربات أخرى ظلت تعمل على "تهريب" مواطنين منذ بدء حالة الطوارئ، قبل أن يتم ضبطها بعدما رفعت أنشطتها قبيل العيد المنصرم.

وكانت مصالح الدرك الملكي بجماعة أمسكرود بمدخل مدينة أكادير، قد أقفت صباح يوم العيد، 40 شخصا عبر سيارتين للنقل المزدوج كانوا في طريقهم إلى مدينة أزيلال، بعدما خرقوا الطوارئ الصحية، حيث تمكنا من تجاوز الحواجز والسدود الأمنية، عبر طرق فرعية غير محروسة، قبل أن يتقرر وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة.


إقــــرأ المزيد