X

تابعونا على فيسبوك

ابتزاز وفساد وحملات تشهير ..ضحايا يكشفون المستور في ملف مفجر قضية "حمزة مون بيبي"

الاثنين 13 يوليو 2020 - 16:01
ابتزاز وفساد وحملات تشهير ..ضحايا يكشفون المستور في ملف  مفجر قضية

بعد اعتقاله عقب مجموعة من الشكايات ضده، أكد ضحايا رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان "محمد المديمي"، أن الأمر يتعلق بحملات تشهير ومحاولة الإبتزاز قام بها المعني بالأمر في حقهم، ولا علاقة لملف "حمزة مون بيبي" بالموضوع.

وأوضح الضحايا، أن المعني بالأمر كان يقدم على رفع الشكايات ضد كل من يخالفه الرأي وإدراجه ضمن المتورطين في ملف "حمزة مون بيبي"، لدرجة أنه في إحدى الأيام أضاف شخص لم يرد التحية عليه، ضمن المشتكى بهم في إحدى الملفات، ناهيك عن الترهيب الذي كان يمارسه في حق بعض رجالات القضاء والمحاماة، وترهيبهم بهدف قضاء مآربه الشخصية.

وذكرت مصادر عليمة أن "محمد المديمي"، موضوع 34 شكاية، عشر منها تتعلق بالإبتزاز والتشهير والسب، وتخص عمال بوزارة الداخلية، ورؤساء جماعات بضواحي مراكش، بحيث كان المعني بالأمر يعمد لتهديدهم بوقفات احتجاجية وتقديم شكايات للقضاء، بهدف الضغط عليهم وابتزازهم والحصول على مبتغاه المادي من العملية . مضيفة أن رئيس مركز حقوق الإنسان، كان يقدم على تحرير الشكايات وربط الإتصال بأصحابها قبل تقديمها للنيابة العامة، من أجل ابتزازهم والحصول على أموال ومبالغ مالية ضخمة، نظير العدول عن رفع الشكاية، الأمر الذي يؤكد أن الأخير لا تربطه أي علاقة بالعمل الحقوقي والإنساني، وإنما يتقن فن الإسترزاق والإبتزاز عن طريق "تحياحت" و"زيدو في الشكاية".

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قد قرر إحالة "محمد المديمي"، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، على سجن الأوداية بتهم عديدة، منها النصب ومحاولة الإبتزاز وإهانة هيئة منظمة وإهانة موظفين عموميين، في شخص عامل سابق لإقليم الحوز ورئيسي جماعة، إضافة إلى السب والتشهير والتهديد.


إقــــرأ المزيد