X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

إعادة انتخاب نوال المتوكل عضوا بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى

الأربعاء 25 شتنبر 2019 - 21:20
إعادة انتخاب نوال المتوكل عضوا بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى

فازت، اليوم الأربعاء، البطلة المغربية الأولمبية السابقة، نوال المتوكل، بعضوية الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد "كونغرس إياف" المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين.

وحصلت المتوكل، التي سجلت عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي لأم الألعاب منذ 1995، على 120 صوتا في انتخابات هذه الدورة، لتواصل ولايتها لفترة أربعة سنوات إضافية الى غاية 2023، وتكون بذلك المرأة العربية الوحيدة داخل هذه الهيئة، بعدما كانت أول امراة تحظى بالعضوية فيها إلى جانب الكندية آبي هوفمان، قبل أن يصل العدد حاليا الى ست نساء.

وقالت المتوكل، إن انتخابات هذه السنة تمثل مفخرة للمرأة المغربية والعربية والإفريقية على حد سواء، بعد تجديد الثقة في شخصها والاعتراف بتقدير لما بذلته من جهود في مجال انتسابها لهذه الهيئة، ممثلة بذلك لبلدها ولألعاب القوى المغربية وللوطن العربي والقارة الإفريقية. 

وسجلت المتوكل في تصريح لها، أن هذه الانتخابات يمكن وصفها بأنها محطة تاريخية إذ أفرزت ولأول مرة صعود امرأة نائبة لرئيس الاتحاد وهي الكولومبية زيمينا ريستوريبو بعد حصولها على 85 صوتا، بعدما كان الاتحاد قبل 1995 حكرا على الرجال فقط. 

وتابعت المتوكل، أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية تتوج بذهبية الألعاب الأولمبية بلوس إنجلوس في 1984 في سباق 400 متر حواجز، أن الاحتفاظ بهذه العضوية التي جاءت بترشيح من بلدها المغرب، لم تكن بالأمر السهل إذ كان عليها ركوب الصعب وبذل الكثير من الجهد والتضحيات والجدية والجرأة، وهو ما لقي صداه عند تصويت 203 من الاتحادات الوطنية عبر العالم. 

وأعربت البطلة الأولمبية ووزيرة الشباب والرياضة سابقا عن ابتهاجها وتقديرها الكبير لثقة بلدها والأسرة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدة أنها ستواصل رسالتها بنفس العزم والقوة والجرأة من أجل ان تكون ألعاب القوى من بين الرياضات الثلاث الأوائل في العالم وأيضا لكي تكون رياضة خالية من آفة المنشطات التي لوثت بعضا من أجواء منافساتها النزيهة والراقية، وثالثا لكي يتم وضع الرياضيين والرياضيات في قلب الاهتمام الأول والأساسي. 

وشددت على أنها ستواصل أيضا موازاة ذلك تحفيز المرأة على الانخراط في هذه الرياضة والنهوض بممارستها في المدرسة لدى الناشئة والشباب، تماشيا مع التوصيات التي جاءت في الرسالة السامية التي كان وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008). 

ووجهت المتوكل، العضو أيضا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1998، قبل أن يتم انتخابها في 2013 نائبة لرئيس هذه اللجنة، نداء إلى جميع الرياضيين لكي يركزوا أيضا الى جانب المنافسات واقتناص الألقاب وتحقيق الأرقام، على الانخراط في شؤون تدبير وتسيير هيئات الرياضات التي ينتسبون اليها. 

وأفرزت الانتخابات التي جرت في إطار أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لأم الألعاب، حفاظ البريطاني سيبستيان كو (62 عاما) أحد أفضل العدائين في التاريخ والحائز على ذهبيتي سباق 1500 متر في أولمبياد موسكو 1980، وأولمبياد لوس انجليس 1984، على منصبه على رأس الاتحاد لولاية جديدة بحصوله على أصوات جميع الاتحادات الوطنية الـ203 الأعضاء بالاتحاد، بعد ولايته الأولى التي بدأت عام 2015 عندما تولى الرئاسة خلفا للسنغالي لامين دياك الذي يواجه حاليا اتهامات فساد.

 


إقــــرأ المزيد