X

تابعونا على فيسبوك

إشادة فرنسية بالدور الكبير للمغرب في نشر قيم السلم والتسامح والإعتدال

الثلاثاء 10 نونبر 2020 - 08:30
إشادة فرنسية بالدور الكبير للمغرب في نشر قيم السلم والتسامح والإعتدال

خلال استقباله من طرف الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، ورئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية بالمجلس، عبد الصمد قيوح، الإثنين 09 نونبر الجاري بالرباط، نوه كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة المغربية في نشر قيم السلم والتسامح والإعتدال.

وأبرز رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، الأهمية الكبرى التي يكتسيها معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات في هذا المجال. مشيدا بعمق وجودة العلاقات الفرنسية المغربية، القائمة على الإحترام والتقدير المتبادلين، والتضامن والتفاهم بشأن العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار متعدد الأطراف لاسيما على المستوى الإفريقي، حيث اعتبر السيناتور الفرنسي أن المغرب يمثل جسرا للتواصل بين القارتين الأوروبية والإفريقية. مؤكدا على احترام فرنسا وتقديرها الثابت للإسلام والمسلمين ولمبدأ التعايش والإحترام بين كافة الديانات السماوية.

من جهته، استعرض الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، جهود المغرب في مجال محاربة التطرف والإرهاب على المستويين الجهوي والدولي، مبرزا الدور المحوري للتنسيق بين المغرب وفرنسا في هذا المجال. مبرزا مستوى علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا، على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والثقافية والمؤسساتية. مؤكدا أن المغرب بعمقه الإسلامي الحضاري وتعدد وتنوع روافد هويته الوطنية، يجسد نموذجا للتعايش السلمي بين الديانات والثقافات المختلفة، القائم على قيم السلم والسلام والإعتدال والإحترام المتبادل.

وشدد قيوح، أيضا، على أهمية مجموعتي الصداقة والدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين لتشمل مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين، حيث أكد في هذا الصدد أن ظروف جائحة "كورونا"، ورغم تعقيداتها وتداعياتها غير المسبوقة، لم تمنع مجموعتي الصداقة المغربية الفرنسية من مواصلة تنزيل برنامج العمل المشترك والتباحث والتشاور بشأن مختلف القضايا والمستجدات الراهنة. واقترح بهذه المناسبة عقد اجتماعات دورية للمجموعتين عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد.

كما استعرض عضو الجمعية الوطنية بجمهورية فرنسا "مجيد لكراب"، أهمية تقوية العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للشراكة والتعاون على جميع المستويات، لا سيما في بعدها الإنساني والثقافي، مؤكدا في هذا السياق على أهمية الدور الذي يلعبه المغاربة المقيمون بفرنسا والفرنسيون المقيمون بالمغرب في تعزيز قيم التفاهم والتعايش والتلاقح الحضاري، ومشددا على أن حرية التعبير لا تعني بأي شكل من الأشكال الابتزاز واستفزاز مشاعر الغير بقدر ما تعني التحلي بالمسؤولية.

ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب وفد فرنسي رفيع المستوى يقوده جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، يومي 08 و09 نونبر الجاري.


إقــــرأ المزيد