X

تابعونا على فيسبوك

إشادة بلغارية بخطوة المغرب في الكركرات بالصحراء

الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 15:30

حظيت إستعادة المغرب لحركة النقل المدني والتجاري الحر في منطقة الكركرات الحدودية بالصحراء، بإشادة من جمهورية بلغاريا.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية في بلاغ لها، إن صوفيا تدرك جيدا أهمية استعادة حركة النقل المدني والتجاري الحر بمنطقة الكركرات، مبرزة أن "استقرار المنطقة له أهمية كبيرة بالنسبة لأمن الإتحاد الأوروبي". مجددة دعمها لـ"تسوية سلمية وواقعية وعملية ومستدامة للنزاع الإقليمي في إطار منظمة الأمم المتحدة، وعلى أساس من التوافق".

من جهة أخرى، اعتبر المدير العام لوكالة الأخبار الرواندية، "أندري غاكوايا"، أن جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، المدعومة من الجزائر، تلقت رصاصة الرحمة بمعبر الكركرات، بعد أن تحدت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بخرقها وقف إطلاق النار ومساسها باقتصاد موريتانيا وبلدان الساحل. 

وقال الخبير في الشؤون الإفريقية، إن التدخل المشروع للمغرب من أجل تحرير هذا المعبر الحدودي مع موريتانيا، الذي أغلقته ميليشيا "البوليساريو" لمدة أسبوعين، فتح أعين المجتمع الدولي على حقيقة هذه الجبهة، وخصوصا التهديد الذي تمثله. مضيفا أن محاولات زعزعة الإستقرار والتلويح بالحرب من قبل هذه الجبهة الإنفصالية، تنسجم مع العديد من التقارير الإعلامية والإستخباراتية التي تحدثت عن وجود علاقة وطيدة بين "البوليساريو" والمجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل، مبرزا أن دول العالم وخصوصا الدول الإفريقية لن تسمح بظهور بؤرة ارهابية جديدة.

وأشار الخبير الرواندي، إلى أنه في الوقت الذي تبحث فيه دول الإتحاد الإفريقي أنجع الطرق لإسكات صوت البنادق، وإنهاء جميع الحروب والخلاص من النزاعات والصراعات الأهلية في القارة، تهدد "البوليساريو"، دون أدنى شرعية، جهود وتطلعات قارة بأكملها، مردفا أن هذه الجبهة الإنفصالية باتت اليوم أكثر عزلة من أي وقت مضى رغم دعم الجزائر لها. ويرى أن افتتاح قنصليات لعدد من الدول الإفريقية والعربية في مدينتي العيون والداخلة، هي بمثابة تأكيد لمغربية الصحراء، ودليل على النجاح الباهر للمغرب بفضل البرامج التنموية للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك