إدارة "Marina Bouregreg" تنظم ندوة صحفية حول حصيلة المنجزات وآفاق العمل

أماطت إدارة "Marina Bouregreg" في ندوة صحفية، أول أمس بمدينة سلا، اللثام عن البرنامج الصيفي لسنة 2019 الذي ستحتضنه "مارينا" وضفتي نهر "أبي رقراق" وسيغطي الفترة المتراوحة ما بين 1 يونيو الى 31 غشت 2019، وذلك من أجل تعزيز جاذبية المحطة وإثراء عروضها الترفيهية وتشجيع الإنتاج الثقافي الوطني ودعم الإقلاع الاقتصادي والاجتماع الجهوي.

وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن "فهد المجاطي"، المدير العام لـ "Marina Bouregreg"، أكد أن هذا البرنامج الصيفي 2019، الطموح والمتنوع المتعلق بمارينا أبي رقراق، الجوهرة السياحية المغربية الجديدة، يندرج في إطار تعزيز وتطوير الحركية السياحية والاقتصادية التي يمكن أن تلعبها كوجهة سياحية ذات موقع متميز، مبرزا أن مارينا أبي رقراق تتوفر على 250 حلقة مرفأ تستجيب للمعايير الدولية، كما سيتم افتتاح المنطقة التقنية 2019، بالإضافة إلى افتتاح حمام السباحة الأولمبي وتنفيذ هذا المخطط الجديد للترفيه السياحي والثقافي 2019.

وأوضح المجاطي أن إدارة "مارينا" ستنفتح على الجمعيات والفدراليات بكل من مدينة الرباط وسلا من أجل القيام بشراكات للتنشيط الرياضي والثقافي والسياحي ولتمكين الأطفال وساكنة العدوتين من الاستفادة من الأنشطة المتنوعة للمحطة، خاصة مارينا أبي رقراق، التي ستفتتح حمام السباحة الخاص بها الذي يحتوي على 3 أحواض (أولمبي وشبه أولمبي وحوض سباحة للأطفال)، وذلك بغية الاستجابة لطلب ساكنة المدينتين ، وكذلك من أجل توفير إطار تدريب ممتع للأندية الرياضية.

وأضاف المسؤول ذاته، أن ساكنة العدوتين وزوار مارينا سيستفيدون من أنشطة مختلفة خلال الصيف المقبل تتمثل في معارض رياضات بحرية وتنظيم بطولات ومسابقات رياضية عالية المستوى وعروض ثقافية وكذا أنشطة ترفيهية، مع العلم أن مارينا أبي رقراق تتوفر على ميناء ترفيهي جد عصري يمتاز بمعدات حديثة للغاية، تم افتتاحه للعموم منذ مارس 2008، وهو مجهز بأحدث المعدات وتبلغ مساحته الحالية 4.2 هكتارات مخصصة للحوض المائي و11 هكتارا مخصصة للأراضي المحاذية له.

ومن المنتظر، أن يتم بناء ميناء ترفيهي جديد والذي ستصل طاقته الاستيعابية 100 حلقة إضافية معدة خصيصًا لاستقبال اليخوت الضخمة، مراكب الاستجمام التي تبلغ أكثر من 50 مترا.

كما سيتم إنشاء منطقة تقنية على الجانب الشرقي للحوض المائي، التي ستبلغ مساحتها 2000 متر مربع، حيث سيتم تزويدها بوسائل حديثة لرفع المراكب. وستسير هذه المنطقة التقنية من قبل مختصين مؤهلين للصيانة في هذا المجال.