إحباط عملية تهريب 460 كليوغرام من "مخدر الشيرا" بميناء طنجة المتوسط

تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، بتنسيق مع عناصر الجمارك، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، من إجهاض عملية تهريب كمية من مخدر الشيرا على متن سيارة رباعية الدفع مرقمة بالخارج، كانت تستعد للمغادرة في رحلة بحرية متوجهة نحو الديار الإسبانية.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن عملية تفتيش السيارة باستعمال الكلاب المدربة للشرطة أسفرت عن حجز 460 كيلوغراما من مخدر الشيرا، عبارة عن صفائح معبأة بإحكام داخل مجموعة من التجاويف المعدة خصيصا ضمن الهيكل الداخلي وبأبواب الناقلة، كما تم توقيف سائقها المغربي الجنسية ومرافقته البالغين من العمر على التوالي 38 و40 سنة.

وقد تم، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

للإشارة، فإن "عملية مرحبا" ستستمر حتى الخامس عشر من شهر شتنبر القادم، وتهدف إلى تيسير عودة المغاربة المقيمين في الخارج إلى بلدهم لقضاء العطلة، ثم مواكبة عودتهم إلى بلاد المهجر، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وتتميز الفترة الحالية بتسجيل نسب عبور كبيرة خصوصا في ميناء طنجة المتوسط، الذي استقبل خلال يومي 3 و4 غشت، 61197 مسافرا.

وتحاول إدارة ميناء طنجة المتوسط تسهيل عملية عودة أفراد الجالية، والتخفيف من تعب ساعات السفر الطويلة، كما أنها تعمل على تجنيبهم الاختناقات المرورية.

وتوصيهم بالإطلاع على توقعات حركة العبور عبر الموقع الإلكتروني إضافة إلى الرقم الأخضر (0801005060)، وراديو ميناء طنجة المتوسط الذي شرع في البث، يتم من خلاله إبلاغ المسافرين بتوقعات حالة المرور وأوقات مغادرة ووصول البواخر وغيرها من المعلومات المفيدة”.

وتوصي سلطات الميناء بتجنب أوقات الذروة قدر الإمكان، أي الفترة من 28 إلى 31 غشت، وأوضح كمال لخماس أن “وتيرة العودة بعد نهاية عيد الأضحى، تشهد ارتفاعا كبيرا وتستمر هذه الحالة لأيام”، وأوصى مغاربة الخارج ” بتنظيم رحلة عودتهم، على ضوء المعلومات التي يقدمها ميناء طنجة المتوسط”.

ومن أجل تجنب أي إزعاج، توصي إدارة ميناء طنجة المتوسط، بالتأكد من تذاكر السفر مسبقا والاستعلام باستمرار عن حالة المرور بفضل وسائل الاتصال التي يضعها الميناء رهن إشارة المسافرين، وخصوصا من خلال صفحات الميناء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو الموقع الإلكتروني، أو تطبيق الهاتف المحمول.