X

تابعونا على فيسبوك

إحباط تهريب أزيد من 11 كلغ من الحشيش تحت ملابس نسائية

الاثنين 14 أكتوبر 2019 - 18:31

خلال عمليتين منفصلتين، قامت عناصر الجمارك والأمن الوطني بفرقة المراقبة المشتركة بمعبر باب سبتة، يوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري، بإحباط تهريب 11،8 كلغ من مخدر الشيرا.

وأوضح مصدر جمركي، أن فرقة المراقبة المشتركة المكونة من عناصر المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، عثرت على 6،8 كلغ من مخدر الشيرا إثر تفتيش إحدى النساء، كانت في طريقها إلى دخول مدينة سبتة المحتلة. كما عثرت في عملية ثانية أيضا، على 5 كلغ بحوزة سيدة أخرى كانت تنوي دخول مدينة سبتة المحتلة في الساعات الأولى من صباح اليوم.

ولفت المصدر ذاته إلى أن المرأتين عملتا على إخفاء هذه الكمية من المخدرات تحت ملابسهما باستعمال شريط لاصق، مشيرا إلى أن عملية التفتيش اليدوي قامت بها عناصر نسائية تابعة للجمارك والضرائب غير المباشرة. وقد أحليت الموقوفتان على الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكانت مصالح ولاية أمن فاس، قد تمكنت يوم السبت الماضي، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و47 سنة، متلبسين بحيازة أكثر من طنين و280 كيلوغراما من مخدر الشيرا. بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وذكرت مديرية الأمن، بأنه "جرى توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بمدخل مدينة فاس، حيث واجه أحدهم عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة مستعملا بندقية صيد أطلق منها أربعة عيارات نارية في اتجاه عناصر الأمن، مما اضطر موظفي الشرطة لاستخدام أسلحتهم الوظيفية وإطلاق ستة رصاصات، أصابت واحدا منها المشتبه فيه على مستوى أطرافه السلفى، وذلك بشكل مكن من ضبط كافة المشتبه فيهم وحجز السلاح الناري المستعمل في هذا الإعتداء ورصاصتين". مضيفة أن عملية التفتيش المنجزة بالسيارة التي كان على متنها المشتبه فيهم قد أسفرت عن حجز طنين و280 كيلوغراما من مخدر الشيرا، فضلا عن كيلوغرامين من مخدر أوراق الكيف، وعدة جرعات من مخدر الكوكايين، وكذا مبلغ مالي قدره 8390 درهما وعدة هواتف نقالة وصفائح ترقيم أجنبية.

وأشار البلاغ الأمني إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب، رهن المراقبة الطبية بالمستشفى حيث يتلقى العلاجات الضرورية، فيما تم وضع مشاركيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

واعتمد المغرب، منذ 2005، استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، تروم بالأساس تشديد الخناق على شبكات تهريب المخدرات من خلال تعبئة جميع الفاعلين وتعزيز التعاون الدولي وتوظيف التكنولوجيات الحديثة على مستوى مراقبة النقط الحدودية.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك