X

تابعونا على فيسبوك

إبراز جهود جلالة الملك في تحقيق التنمية بإفريقيا

السبت 07 نونبر 2020 - 16:00
إبراز جهود جلالة الملك في تحقيق التنمية بإفريقيا

بمناسبة الإحتفال بيوم الصداقة الإفريقية-البيروفية، صرح سفير المغرب لدى البيرو، "أمين الشودري"، في مقابلة مع يومية "إكسبريسو" البيروفية، بأن جلالة الملك محمد السادس وضع إفريقيا في صلب الأولويات الإستراتيجية للسياسة الخارجية للرباط، مبرزا الجهود التي تبذلها المملكة من أجل تحقيق التنمية بالقارة.

وقال الشودري، إن "جلالة الملك محمد السادس جعل إفريقيا ضمن الأولويات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمغرب"، مشيرا إلى أن المملكة هي اليوم شريك اقتصادي استراتيجي مهم لمعظم البلدان الإفريقية. مضيفا أن السياسة الإفريقية للرباط تقوم على مقاربة تتمثل في ترجمة التزام المغرب تجاه إفريقيا إلى مبادرات ملموسة والتصدي لمختلف التحديات التي تواجه العديد من بلدان القارة، لافتا إلى أن الزيارات التي قام بها جلالة الملك إلى العديد من الدول الإفريقية تعكس هذا الالتزام الصادق الذي يشمل جميع مجالات التعاون السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والروحية والأمنية.

وذكر الدبلوماسي المغربي، بارتفاع حجم الإستثمارات المغربية المباشرة في البلدان الإفريقية، لاسيما في قطاعات البنوك والتأمين والإتصالات والطاقة والفلاحة والإسكان، مسجلا أن المغرب يمثل مصدرا للإلهام بالنسبة لبلدان القارة في مجال نشر وتعزيز قيم الإسلام المعتدل ومخاطبا مفضلا على مستوى التعاون الثلاثي بفضل تجاربه وخبراته التي راكمها في هذا المجال. مبرزا معالم السياسة التي اعتمدها المغرب في مجال الهجرة واللجوء، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسياسة تروم تحسين ظروف إقامة المهاجرين من خلال مقاربة إنسانية ومسؤولة تحترم حقوقهم.

وتابع المتحدث ذاته، أن المملكة تحرص، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، على حماية الدول الإفريقية من الآثار الوخيمة للتغير المناخي، مذكرا بتنظيم قمة العمل الإفريقية التي انعقدت على هامش مؤتمر "كوب 22" بمراكش في سنة 2016 والتي حددت أولويات العمل المناخي بإفريقيا وإحداث لجان بهذا الشأن. مؤكدا أن إفريقيا وأمريكا الجنوبية مدعوتان لإعطاء بعد جديد لعلاقاتهما الدبلوماسية والإقتصادية، مسلطا الضوء على الإمكانات البشرية والطبيعية الكبيرة التي تزخر بها القارتان. داعيا إلى استغلال هذه "الإمكانات لتعزيز العلاقات بين الجانبين، لاسيما في ظل السياق الحالي"، وإطلاق مبادرات ومشاريع من شأنها تعزيز التقارب بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية، مذكرا بتأسيس المنتدى البرلماني إفريقيا أمريكا اللاتينية "أفرولاك" في نونبر 2019 بالرباط، وهو آلية للترافع وإسماع صوت شعوب أمريكا اللاتينية وإفريقيا بشأن قضايا السلم والعدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة والعدالة المناخية والحكامة الديمقراطية العالمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.


إقــــرأ المزيد