X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أمزميز.. قافلة طبية تستخدم تقنية "الطب عن بعد" للمتضرري من الزلزال

الاثنين 25 شتنبر 2023 - 09:21
أمزميز.. قافلة طبية تستخدم تقنية

جرى يومه الأحد 24 شتنبر الجاري بالجماعة الترابية أمزميز التابعة لإقليم الحوز، تنظيم قافلة طبية متعددة التخصصات توظف تقنية "الطب عن بعد" لتقديم الخدمات الطبية للساكنة المتضررة من الزلزال الذي ضرب الإقليم ومناطق أخرى بالمملكة.

وتشمل هذه القافلة الطبية، التي ستواصل تقديم الرعاية الطبية في المناطق المتضررة من الزلزال خلال الأسابيع المقبلة، إنشاء "كشك" للطب عن بعد، وهو الأول من نوعه في المغرب، لتوسيع الوصول إلى الخدمات الطبية العالية الجودة؛ ويسمح باستشارة المتخصصين الطبيين عن بعد، باستخدام تقنية الإتصال بالفيديو في الوقت الفعلي، وكذا بتقديم استشارات طبية متخصصة حتى في المناطق النائية حيث يكون الوصول إلى المتخصصين محدودا، كما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.

وفي هذا الصدد، قال "نجيب كيساني"، رئيس مصلحة أمراض الجهاز العصبي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إن القافلة تشتمل على اختصاصات أمراض الجهاز العصبي وأمراض الغدد والمفاصل والجلد والقلب والتغذية والترويض الطبي، إلى جانب إجراء تحاليل طبية وتوزيع أدوية بالمجان. وأضاف أن القافلة تتضمن أيضا توظيف تقنية الطب عن بعد من أجل دعم الساكنة المتضررة في عملية التعافي الخاصة بهم وتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية للجميع، مشيرا إلى أن الطب عن بعد يشكل تقدما كبيرا في تقديم الخدمات الصحية، خاصة في حالات الطوارئ مثل زلزال الحوز.

وتابع رئيس مصلحة أمراض الجهاز العصبي بالمركز الإستشفائي، أنه "بفضل هذه التكنولوجيا، يمكننا ربط المرضى بالمتخصصين المؤهلين، مما يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في تشخيص وعلاج الحالات الصعبة والمرضى"، لافتا إلى أن تجربة الطب عن بعد انطلقت منذ أربع سنوات بين مستشفى محمد السادس بتحناوت بإقليم الحوز والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. 

وسجل المسؤول ذاته، أنه سيتم مستقبلا إطلاق هذه التقنية مابين مستشفى أمزميز والمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ومستشفى تحناوت مما سيخفف عن المرضى عبء التنقل إلى المدينة الحمراء لتقلي العلاجات وإجراء الفحوصات الطبية، وكذا تقديم فحوصات خارجية عن بعد للمرضى تشمل تخطيط الدماغ والقلب والضغط الدموي.


إقــــرأ المزيد