X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أفراد الجالية المغربية بالسودان "في أمن وأمان"

الأربعاء 26 أبريل 2023 - 11:01
أفراد الجالية المغربية بالسودان

قال "محمد ماء العينين"، سفير المغرب في السودان، في تصريح صحفي الثلاثاء 25 أبريل الجاري، إن أفراد الجالية المغربية الذين تم نقلهم من الخرطوم إلى مدينة بورت سودان في انتظار تأمين عودتهم إلى المغرب، يتواجدون "في أمن وأمان".

وأكد السفير المغربي، أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لإستقبال أفراد الجالية المغربية "في أحسن الظروف" بمدينة بورت سودان، وسيتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات المرتبطة بالإيواء والمعيشة لهم، زيادة على الإستشارات المرتبطة بالأمور القنصلية. وأشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، يتم تأمين نقل المواطنين المغاربة الذين يناهز عددهم ثلاث مائة شخص تقريبا انطلاقا من الخرطوم صوب مدينة بورت سودان الساحلية في ظروف مرضية، في انتظار تأمين عودتهم إلى المغرب، مبرزا أن طاقم السفارة المغربية يسهر على التدبير الأمثل لهذه العملية بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية.

وأوضح دبلوماسي المملكة، أنه بعد القافلة البرية الأولى التي وصلت الإثنين إلى مدينة بورت سودان، من المرتقب أن يصل حوالي ثمانون مواطنا مغربيا غدا الأربعاء إلى هذه المدينة، من الذين لم تشملهم عملية الترحيل الأولى. لافتا إلى أن البعثة المغربية قامت أيضا بوضع الترتيبات المرتبطة باستقبال طائرتين مغربيتين في أفق إجلاء كل المواطنين المغاربة المقيمين في السودان بناء على تعليمات جلالة الملك.

وذكر بأن سفارة المملكة المغربية بالخرطوم اتخذت، بتنسيق كامل مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية وكذا مع وزارة الشؤون الخارجية السودانية، مجموعة من التدابير شملت إحداث خلية أزمة على مستوى السفارة تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين تواصل فعال مع مختلف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسودان، المكونة من أسر وأطر وبعض الطلبة ومن العابرين الذين كانوا في زيارة للسودان خلال الأيام الماضية.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة، على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق.

كما أعطى جلالته، تعليماته السامية لتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.


إقــــرأ المزيد