أشرف حكيمي يكشف موقفه من العودة لريال مدريد

يعيش النجم العربي المغربي ولاعب بوروسيا دورتموند، أشرف حكيمي، موسمه الثاني مع النادي الألماني، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2018، قادما من ريال مدريد الإسباني على سبيل الإعارة لموسمين.

ومن المنتظر أن يتحدد مستقبل أشرف حكيمي مع نهاية هذا الموسم، حيث سيكون أمامه مجال للعودة إلى ريال مدريد الذي يمتلك عقده أو تجديد إعارته إلى بوروسيا دورتموند، كما يوجد احتمال ممكن وهو الانتقال إلى ناد آخر، على غرار نادي تشلسي الإنجليزي، الذي كشفت تقارير صحفية سابقة عن اهتمامه بخدماته.

وتطرق أشرف حكيمي في حوار له مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، لمستقبله مع بوروسيا دورتموند، حيث رحب الظهير الشاب بالأخبار التي تحدثت عن إمكانية عودته إلى ريال مدريد شريطة تلقيه اتصالا من القائمين على النادي، ومعرجا بحديثه إلى علاقته مع المدير الفني للملكي، زين الدين زيدان.

وقال حكيمي: "أنا لم أقل إنني أريد العودة إلى نادي ريال مدريد، لكن لا أخفي أيضا أنني سأقول نعم إن أراد الفريق استعادتي، لكن علي الآن أن أركز مع بوروسيا دورتموند وأن أقوم بواجبي، وبعدها سنرى ماذا سيحدث".

وواصل حكيمي: "زيدان يعرفني جيدا وهو يملك القرار النهائي، وأنا أعتبره أفضل المدربين في تاريخ ريال مدريد، وهو يدير غرفة الملابس بامتياز، وأكد ذلك خلال فوزه بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وهذا نتاج حسن تسييره للمجموعة".

كما تحدث أشرف حكيمي عن وضعه الحالي بقوله: "الآن أؤكد لكم أنني أصبحت أكثر نضجا وخبرة وحدثت تغييرات كبيرة في حياتي، وخاصة أنني في دورتموند حظيت بفرصة اللعب أكثر مما كان عليه الحال في ريال مدريد".

وعن تعادل بروسيا دورتموند أمام برشلونة، أرجع أشرف حكيمي، سبب ذلك إلى عدم استغلال الفرص السهلة التي أتيحت لفريقه.

وقال حكيمي في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة : "كانت لدينا العديد من الفرص السهلة المتاحة للتسجيل، لكننا أهدرناها بغرابة، الشيء الإيجابي أننا خلقنا كل هذه الفرص".

وأضاف "علينا أن نكون أكثر دقة في التسديد على المرمى خلال المباريات المقبلة، كان بإمكاننا الفوز على برشلونة لكننا أضعناه".

وعلق اللاعب المغربي الدولي على ركلة الجزاء التي أهدرها فريقه بقوله: "ماركو رويس سدد بشكل جيد، لكن الحارس مارك تير شتيجن تصدى بطريقة رائعة، هما زميلان في المنتخب الألماني ويعرفان بعضهما جيدا".

وتصدى مارك أندريه تير شتيغن، حارس البارسا، لركلة الجزاء التي سددها ماركو رويس، قائد دورتموند، في الدقيقة 57، فضلا عن تصديه لتسديدات خطيرة، ليساهم في خروج فريقه بنقطة التعادل.