X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أزمة دبلوماسية جديدة بين الرباط وأمستردام

الأحد 08 دجنبر 2019 - 19:00
أزمة دبلوماسية جديدة بين الرباط وأمستردام

ما تزال العلاقات بين المغرب وهولندا يطبعها الكثير من التوتر، فبعدما كشفت وزيرة الدولة للأمن والعدل للبرلمان الهولندي، "أنكي بروكرز نول" الشهر الماضي عن رفض الرباط لطلبها عقد لقاء حول استعادة المغاربة طالبي اللجوء المرفوضين من قبل سلطات أمستردام، عادت لتعلن من جديد إلغاء سفير المغرب بهولندا عبد الوهاب البلوقي، للقاء كان سيجمعه بها الخميس حول نفس الموضوع.

ووقال المتحدث باسم وزارة العدل الهولندية، إن الدبلوماسي المغربي "قال إن الاجتماع لا يمكن أن يعقد".

وأشار نفس المتحدث إلى أن وزيرة العدل "آنكي بروزر" أرادت أن تناقش مع السفير المغربي مسألة إعادة المواطنين المغاربة الذين تم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم في هولندا.

وقبل أسبوعين، أخبرت الوزيرة الهولندية مجلس النواب أن الحكومة المغربية رفضت استقبالها لمناقشة الملف نفسه، مشيرة أن هذا القرار تم إبلاغها به عبر القنوات الدبلوماسية.

وأشارت وسائل الاعلام الهولندية أن وزير الخارجية الهولندي لا يعتزم استدعاء السفير المغربي على خلفية هذا الموضوع.

وأوضحت أن وزير الخارجية الهولندي "ستيف بلوك" لم يرغب في إعطاء أهمية كبيرة لهذا الحادث الجديد، حيث قال يوم الجمعة 6 دجنبر في تصريحات للصحافة، إنه لا يعتزم استدعاء السفير المغربي طلبا لتوضيحات حول أسباب إلغاء الاجتماع.

ونقلت نفس المصادر عن وزير الخارجية الهولندية رفضه تصعيد الموقف مع المغرب وفي نفس الوقت تصميمه على بذل المزيد من الجهود للتغلب على العقبات التي تقف في طريق التعاون الجيد بين البلدين، مشيرا أنه "تحدث مؤخرًا مع زميله المغربي ناصر بوريطة حول إعادة إطلاق العلاقات، وأنهما مقتنعان بالعمل سويا لإيجاد حلول للمشاكل".

وأضاف المسؤول الهولندي، نقلا عن وسائل إعلام هولندية، "نعلم أن الرباط تشترك أيضا في نفس الرغبة في قلب صفحة التوتر مع أمستردام، وقد اجتمع ممثلون من الرباط وأمستردام لهذا الغرض في شتنبر الماضي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفقوا على إطلاق عملية لمراجعة وحل جميع القضايا الخلافية".

 


إقــــرأ المزيد