X

تابعونا على فيسبوك

أزمة الحليب تعري وجه الجزائر وتساءل قياداتها عن مصير الملايير الموجهة لـ"البوليساريو"

الجمعة 08 ماي 2020 - 17:15
أزمة الحليب تعري وجه الجزائر وتساءل قياداتها عن مصير الملايير الموجهة لـ

رغم كونها دولة بترولية وإهدارها لملايير الدولارات في سباق للتسلح لهدم وحدة المغرب ودعم انفصاليي جبهة "البوليساريو"، إلا أنها في المقابل تعجز عن توفير الحليب لمواطنيها في رمضان، ما خلق نوعا من التوتر الإجتماعي، بالنظر إلى أن هذه المادة الأكثر استعمالا خلال هذه الشهر الفضيل.

وصرح بعض أرباب محلات البقالة في الجزائر، بأنهم يتوصلون بكميات قليلة من الحليب، ويضطرون إلى توزيعها بالعدل بين المواطنين والزبناء، بتمكينهم من نصف لتر لكل شخص، وهو ما أغضب المواطنين الجزائريين، معتبرين أن ذلك لا يلبي حاجاتهم اليومية ولاسيما خلال رمضان.

وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، فإن الجزائر أنفقت في سنة 2019 ما مجموعه 10.3 مليارات دولار على شراء الأسلحة، وهو أعلى رقم في شمال إفريقيا ويشكل 44 في المائة من إجمالي النفقات العسكرية بالمنطقة، إذ ارتفع الإنفاق العسكري بالجزائر بشكل متصاعد منذ سنة 2000 وخاصة في الفترة 2004-2016.

من جهتها كشفت وسائل إعلام جزائرية، أن نظام بلادها ضخ  550 مليون دولار في خزانة عصابة البوليساريو لتمويل عملية الأشغال الكبرى بمنطقة تيفاريتي ومد المنطقة بالبنية التحتية اللازمة عبر الربط بقنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب والكهرباء وطريق الربط البري، لإنشاء هياكل ستكون مقرات إدارية وأخرى مساكن للصحراويين.


إقــــرأ المزيد