X

تابعونا على فيسبوك

"أخنوش" ينوه بدعم السعودية لوحدة المغرب الترابية

الجمعة 17 يونيو 2022 - 08:10

استقبل "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الخميس 16 يونيو الجاري بالرباط، صاحب السمو الملكي الأمير "فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود"، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.

اللقاء شكل مناسبة لتجديد التأكيد على علاقات التعاون الجيدة التي تربط بين البلدين، والتي تحظى برعاية خاصة من طرف جلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وفي بداية الإجتماع، نوه "أخنوش" بالموقف السعودي الداعم، وباستمرار، لوحدة المغرب الترابية، مشيرا إلى أن الجانبين تحدثا بشأن أهمية عقد دورة جديدة للجنة العليا المشتركة المغربية السعودية، باعتبارها الآلية الرئيسية للتعاون بين البلدين، والتي تعد خطوة مهمة نحو تنشيط مسارات التعاون الثنائي وإعطائه زخما جديدا، خاصة في ظل الرغبة الصادقة والمشتركة للبلدين والإمكانيات التي توفرها اقتصاداتهما.

وناقش الطرفان آفاق التعاون الإقتصادي وتشجيع مبادرات الإستثمار، مؤكدين على أهمية تعزيز انخراط الفاعلين الإقتصاديين ورجال الأعمال في البلدين، في هذه الدينامية، مما سيفتح آفاقا جديدة وواعدة أمام تقوية وتطوير وتوسيع إطار التعاون الثنائي بين المملكتين.

بدوره، استقبل رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، أمس بمقر المجلس، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وخلال هذا اللقاء، أشاد الجانبين بجودة الروابط التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وتجدرها التاريخي على مختلف المستويات والأصعدة. وشدد وزير الخارجية السعودي على أن العلاقات بين البلدين علاقات استراتيجية وعميقة ومتجذرة تستمد متانتها من الصلات الوثيقة والعلاقات الأخوية بين قائدي البلدين.

وتابع الدبلوماسي السعودي، أن مصير البلدين مشترك، "ونسعى للارتقاء بعلاقاتنا الثنائية في كافة المجالات ومأسستها"، مبرزا دور المؤسستين التشريعيتين في البلدين.

من جهته، أشار "الطالبي العلمي" إلى العلاقات المتميزة بين الرباط والرياض، والحرص المشترك على تطويرها. كما نوه، على الصعيد البرلماني، بعلاقات التعاون التي تجمع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، معربا عن الإرادة القوية لتوطيدها وتعزيزها من خلال دينامية مجموعتي الصداقة والتواصل المستدام والحوار والنقاش بين البرلمانيين وتبادل الخبرات والتجارب، وكذا التنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

وكان المغرب قد جدد تضامنه المطلق مع المملكة العربية السعودية ودعمه الموصول لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها.

وجاء في محضر الدورة الـ13 لإجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية، التي انعقدت الخميس بالرباط، أن الجانب المغربي "يجدد تضامنه المطلق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفه الدائم إلى جانبها، ودعمه الموصول لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها".

وأدانت اللجنة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية، وكذلك الطائرات المسيرة ضد أهداف حيوية ومدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وشددت اللجنة، على أهمية العمل العربي المشترك، ودعت إلى تمكين الدول العربية من الدفاع عن وحدتها وسيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها من خلال إعلاء قيم التآزر والتضامن وحسن الجوار والإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد وحدتها الترابية.


إقــــرأ المزيد