X

تابعونا على فيسبوك

أخنوش ينتقد رأي مجلس الشامي: لم يأت بجديد

الجمعة 10 ماي 2024 - 09:02
أخنوش ينتقد رأي مجلس الشامي: لم يأت بجديد

أكد "عزيز أخنوشرئيس الحكومة، في رده على رأي المجلس الإجتماعي والإقتصادي والبيئي حول الأشخاص الذين لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين، أن خلاصات التقرير لم تقدم جديدا وأن توصياته غير مقنعة ولا يمكن للحكومة الإشتغال بها. 

وأوضح "أخنوش"، في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بمجلس المستشارين يومه الخميس 09 ماي الجاري، أن الأرقام التي كشف المجلس الذي يرأسه "أحمد رضا الشامي" ليست جديدة، مشيرا إلى أن البرنامج الإنتخابي لحزبه التجمع الوطني للأحرار تضمنها قبل انتخابات 08 شتنبر 2021. 

وأضاف "وضعية شباب "نيت" هاجس نتقاسمه مع المجلس (الإقتصادي والإجتماعي)، وليس شيئا جديدا أن 4 ملايين يعانون من هذه الوضعية، ويمكن أن تتوجهوا إلى برنامجنا الإنتخابي وقد تحدثنا فيه عن شباب ‘نيث و4 ملايين شاب وإشكالية مغادرة المدارس". معبرا عن خيبة أمله من مخرجات رأي المجلس قائلا: "كنت أتمنى ألا يكون الجديد الحديث عنهم (شباب نيت)، وأن نجد حلولا، ورأيت الحلول التي قدمها المجلس ووجدتها غير مقنعة ولا يمكنني أن أشتغل بها كحكومة وأطبقها".

وتابع رئيس الحكومة قائلا: "لا بد من التذكير أنه لم نكتف بالتشخيص، فقد قمنا بإصلاح منظومة التعليم ووضع هدف تقليص الهدر المدرسي الذي يصل سنويا لـ250 ألفا، بالثلث، عن طريق النقل والإطعام المدرسيين والداخليات وبرنامج للدعم المدرسي والأنشطة الموازية، وعدد من الإجراأت لمدرسة التميز، والتي ستمكن تقليص الهدر المدرسي بالثلث على الأقل". و"هناك أيضا الإستثمار في مدرسة الفرصة الثانية، التي كانت من قبل، ولكن عززناها اليوم، وهذه السنة تم خلق 16 مركزا جديدا وتم رفع عدد المستفيدين بـ10 بالمائة للوصول إلى 80 ألف مستفيد تقريبا".

وسجل "أخنوش": "تحقيق نتائج مهمة لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، إذ تم رفع معدل تمدرس الفتاة القروية التي تشكل 60 بالمئة بالمناطق المستهدفة ببرنامج "PDRTS" بزيادة بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع 2017". لافتا إلى "تعميم مدن المهن والكفاءات وانطلاق الدراسة في 4 منها، وتعزيز التشغيل في صفوف الشباب في ظل ظروف الأزمة، عن طريق برنامج أوراش وفرصة".

وكان "أحمد رضا الشامي"، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، قد كشف عن أرقام مقلقة للبطالة في صفوف الشباب، حيث قال إن "4.3 مليون من الشباب في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 34 سنة عاطل عن العمل". موضحا أن مليون ونصف شاب وشابة مابين 15 و24 سنة، لا ينتمون إلى فئة التلاميذ أو الطلبة أو المتدربين في التكوين المهني، ويوجدون في وضعية بطالة أو خارج الساكنة النشيطة.

وأكد رئيس المجلس، أن "الرقم يرتفع إلى 4.3 مليون شاب، في الفئة العمرية مابين 15 إلى 34 سنة". مشيرا  إلى أن "معدل بطالة الشباب ارتفع إلى 35.8 في المائة، خلال سنة 2023، وانخفضت نسبة نشاط هذه الفئة إلى 22.6 في المائة".


إقــــرأ المزيد