X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أحمد رحو منقذ "CIH".. يتسلم مهمة ملكية لتطوير علاقات الشراكة المغربية - الأوروبية

السبت 14 شتنبر 2019 - 10:42
 أحمد رحو منقذ

فهد صديق

بعدما ألف الكثيرون رؤيته على رأس مؤسسات اقتصادية كبيرة بالمملكة أبرزها "الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، و"القرض العقاري والسياحي" الذي استطاع إخراجه من الوضعية الحرجة التي كان عليها إلى مصاف البنوك الواعدة، بعد أن تمكن من تحديد مكامن الخلل ومعالجتها وتجاوز شبح الإفلاس الذي كان يخيم على "السياش"؛ ارتأى جلالة الملك محمد السادس، تعيين أحمد رحو، سفيرا للمغرب لدى الإتحاد الأوروبي ببروكسيل، تماشيا مع الإنطلاقة الجديدة التي تعرفها علاقات المملكة مع هذه المجموعة الإقتصادية المهمة.

وفي أول مهمة دبلوماسية له خارج المغرب، قدم "أحمد رحو"، أوراق اعتماده رسميا إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، كسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي، ونقل له تحيات جلالة الملك محمد السادس، وامتنان المملكة لتعبئة المؤسسات الأوروبية من أجل إنجاح المحطات السابقة. معربا للمسؤول الأوروبي، عن عزمه العمل وفقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل تطوير علاقات الشراكة رفيعة المستوى بين المغرب والإتحاد الأوروبي.

بيوغرافيا

ولد أحمد رحو، الذي عرف عنه حبه للتاريخ والسوسيولوجيا، بمدينة مكناس سنة 1958، وانتقل رفقة أسرته للعيش بالبيضاء بحكم عمل والده الذي كان يشتغل شرطيا، وعمره آنذاك لا يتجاوز عشر سنوات، ليدخل مرحلة جديدة في حياته وينجذب نحو الكتب العربية منها والفرنسية، وكل ما يسمح بالإنفتاح على الثقافات الأجنبية. حصل "الطالب النابغة" كما كان يلقب حينها، والذي تابع دراسته بالمدرسة الوطنية العليا للإتصالات السلكية واللاسلكية، ومدرسة البوليتكنيك بباريس؛ على شهادة مهندس سنة 1980، وعلى دبلوم في الإعلاميات من العاصمة الفرنسية، ويحسب له أنه أول من أدخل النظام المعلوماتي عبر تقنية "الميكرو-أنفورماتيك" للأبناك المغربية.

شغل رحو، منصب رئيس مصلحة المعلوميات بـ"الخطوط الملكية المغربية" بين 1982 و1985، ثم خبيرا في التدبير المعلومياتي لدى شركة "سيما ميترا" ما بين 1985 و1986، فمديرا للبرمجة ومراقبة التدبير ما بين 1986 و1989، ومديرا للإعلاميات والتنظيم إلى غاية 1994، وكذا مديرا عاما مساعدا بالشركة ذاتها، قبل أن يصبح في دجنبر 1999، عضوا بالمجلس المديري لـ"مصرف المغرب"، وأيضا عضوا مكلفا بشبكة وكالات المصرف بالمغرب والخارج إلى غاية 2003، ليعين بعد ذلك رئيسا مديرا عاما لشركة "لوسيور كريسطال" منذ مارس 2003، ثم رئيسا مديرا عاما للقرض العقاري والسياحي "سياش" سنة 2009، والذي قال عنه: "يعد بالنسبة إلي تشريفا وتكليفا، في الوقت ذاته. شرف كبير لي أن يكلفني صاحب الجلالة، بمهمة ذات طابع وطني، لأن هذا البنك كان يعيش عدة مشاكل، وكان لا بد من بذل مجهودات مضاعفة للحفاظ على تاريخه وحضوره في السوق البنكي". إلى حين تكليفه من طرف جلالة الملك في 2019، لتمثيل المغرب لدى الإتحاد الأوروبي ببروكسيل، ولدى الجماعة الأوروبية للطاقة الذرية.

 


إقــــرأ المزيد