X

تابعونا على فيسبوك

احتفالا بـ"يوم الأغذية العالمي".. المغرب يحقق "مستوى جيدا" من تغطية احتياجاته الغذائية

السبت 19 أكتوبر 2019 - 11:04
احتفالا بـ

أفاد محمد الصديقي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الإفتتاح الرسمي ليوم الأغذية العالمي الجمعة 18 أكتوبر الجاري بالمحمدية، بأن المغرب تمكن من تحقيق "مستوى جيد" من تغطية احتياجاته الغذائية، خاصة من حيث الفواكه والخضروات (100 في المائة)، والحليب واللحوم (100 في المائة)، والحبوب (70 في المائة).

وأوضح الصديقي أنه بعد مرور عشر سنوات على تنفيذ مخطط المغرب الأخضر، وبفضل الجهود المشتركة للدولة والمهنيين والشراكات القوية والمثمرة، ارتفع إنتاج العديد من قطاعات الفلاحية الوطنية، +136 في المائة بالنسبة للزيتون، +214 في المائة لبذور الحبوب، وأيضا 93 بالنسبة للحبوب ومحاصيل الأشجار المثمرة. معبرا عن ارتياحه للنجاحات التي تحققت في المغرب حتى الآن في مجالات مكافحة المجاعة والفقر وتحسن النظم الغذائية، مع استعمال آليات المكننة المختلفة التي تم اعتمادها منذ عقود خدمة للساكنة سواء القروية والحضرية، التي تمكنت في وقت قياسي من بلوغ هدف الألفية الأول.

من جانبها، قالت فلورنس ماري رول، ممثلة المنظمة الامم المتحدة للتغذية والزراعة في المغرب، إن المغرب استطاع أن يخفض مستوى سوء التغذية في السنوات الأخيرة، مذكرة بأن حوالي 821 مليون شخص يعانون من الجوع في العالم، في وقت تستمر ظاهرة السمنة في الإرتفاع. معتبرة أن الحاجة إلى تغيير أنماط الإنتاج والتحول والإمداد واستهلاك الغذاء أضحت أكثر إلحاحا. مسلطة الضوء بشكل خاص على أهمية تعزيز روح الإبتكار، لا سيما في صفوف الشباب العاملين في القطاع الفلاحي لإنجاح مسلسل التغيير.

ويحتفل المغرب في 16 أكتوبر من كل سنة، بـ"اليوم العالمي للأغذية"، والذي الذي أطلق هذا العام تحت شعار "أفعالنا هي مستقبلنا: نظم غذائية صحية من أجل القضاءعلى ىالجوع في العالم"، على سياق تزايد الجوع وزيادة الوزن والبدانة أيضا في العالم؛ من أجل التذكير بأهمية الغذاء الصحي والكافي للجميع، لجعل البلدان تدرك قضايا الغذاء والتغذية وتشجيع المجتمعات على التعبئة ضد الجوع وجميع أشكال سوء التغذية في افق سنة 2030. 

ويهدف "يوم الغذاء العالمي" إلى تشجيع مشاركة سكان الريف، وخاصة النساء والفئات المهمشة في القرارات والأنشطة التي تؤثر على ظروف معيشتهم، زيادة الوعي العام بمشكلة الجوع حول العالم، تعزيز التضامن الدولي والوطني في مكافحة الجوع، والفقر، وسوء التغذية، تعزيز نقل التكنولوجيا إلى العالم النامي، تشجيع الإهتمام بإنتاج الأغذية الزراعية، وتحفيز الجهود الوطنية وغير الحكومية؛ لتحقيق هذه الغاية وتشجيع التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدان النامية.

 


إقــــرأ المزيد