X

تابعونا على فيسبوك

قرار منع التنقل.. رئيس الحكومة يعلق

الاثنين 27 يوليو 2020 - 12:30

بعد قرار كل من وزارة الداخلية والصحة بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، والذي خلف غضبا واسعا في صفوف المغاربة؛ اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن القرار مقبول بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات.

وقال العثماني، في ندوة عن بعد للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الرباط سلا القنيطرة، حول "الحصيلة الإستثنائية للحكومة في تدبير جائحة كورونا": "مع الأسف ليس هناك التزام دائم بالتدابير الإحترازية، كما رأيتم، قرار كل من وزارتي الداخلية والصحة الذي هم بعض المدن، كما لاحظتم، عدد الحالات ارتفعت، كانت 811 حالة، وبعدها 633 حالة، (ما عرفناش كيفاش غا أطور هادشي إذا تركنا الأمور على عواهنها)".

وأضاف رئيس الحكومة، أن "إرتفاع الحالات يؤدي بالضرورة لزيادة عدد الحالات المتواجدة بالإنعاش، وخاصة منها الحرجة، وبذلك ترتفع عدد الوفيات، وهذه الأيام كانت بين ستة وخمسة وثمانية، هذا مقلق حقيقة، وعلينا محاصرة الوباء مجددا، عن طريق إجراءات صارمة". موضحا "لا يجب أن تنتقل "كورونا" من المدن التي فيها الحالات إلى مدن أخرى التي فيها حالات قليلة أو منعدمة"، واصفا المدن الواردة في قرار وزارتي الداخلية والصحة بأن "كورونا (ما منتاشراش) فيها بشكل كبير، ولكن ستنتشر إذا لم يتم اتخاذ الإحتياطات الضرورية".

وشدد المسؤول الحكومي ذاته على أن القرار الذي وصفه المغاربة بالمفاجئ هدفه "منع انتقال الوباء من مدن إلى أخرى، خصوصا مع مناسبة عيد الأضحى، ونريد لجميع المواطنين (يعيدو) بالصحة والسلامة، ومرتاحين مع عائلاتهم وعائلاتهم مرتاحة عليهم، ومن الأفضل (يبقا في مدينة يعيد فيها، ولا يمشي عند عائلتو يصدق داي معاه الفيروس)". مؤكدا أن "القرار كان ضروريا، ومنذ مدة ونحن نفكر فيه، لما نتابع الوضعية الوبائية المقلقة"، مشيرا أن الوضعية متحكم فيها لكن مقلقة من حيث مآلاتها، وعلى المواطنين أن ينخرطو فيها، كما كان التعاون في بداية الحجر الصحي، وعلينا حماية صحة المواطن، وإذا ظهرت بؤر وحالات جديد حينا سيكون الجميع خاسرا".

وكان عدد من المواطنين قد انتقدوا بشدة بلاغ الحكومة القاضي بمنع التنقل من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، البيضاء، برشيد، سطات ومراكش ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل؛ دون أدنى مراعاة لظروف المتواجدين خارج منازلهم خلال فترة عطلة، والمهاجرين المقبلين على زيارة بلدهم، وكذا إعطاء مهلة معقولة للمواطنين لاعادة ترتيب عطلهم وبرنامجهم بعدما تلاعبت الحكومة بمشاعرهم بكذبة "تشجيع السياحة الداخلية".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك