قرار منع التنقل.. رئيس الحكومة يعلق
بعد قرار كل من وزارة الداخلية والصحة بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، والذي خلف غضبا واسعا في صفوف المغاربة؛ اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن القرار مقبول بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات.
وقال العثماني، في ندوة عن بعد للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الرباط سلا القنيطرة، حول "الحصيلة الإستثنائية للحكومة في تدبير جائحة كورونا": "مع الأسف ليس هناك التزام دائم بالتدابير الإحترازية، كما رأيتم، قرار كل من وزارتي الداخلية والصحة الذي هم بعض المدن، كما لاحظتم، عدد الحالات ارتفعت، كانت 811 حالة، وبعدها 633 حالة، (ما عرفناش كيفاش غا أطور هادشي إذا تركنا الأمور على عواهنها)".
وأضاف رئيس الحكومة، أن "إرتفاع الحالات يؤدي بالضرورة لزيادة عدد الحالات المتواجدة بالإنعاش، وخاصة منها الحرجة، وبذلك ترتفع عدد الوفيات، وهذه الأيام كانت بين ستة وخمسة وثمانية، هذا مقلق حقيقة، وعلينا محاصرة الوباء مجددا، عن طريق إجراءات صارمة". موضحا "لا يجب أن تنتقل "كورونا" من المدن التي فيها الحالات إلى مدن أخرى التي فيها حالات قليلة أو منعدمة"، واصفا المدن الواردة في قرار وزارتي الداخلية والصحة بأن "كورونا (ما منتاشراش) فيها بشكل كبير، ولكن ستنتشر إذا لم يتم اتخاذ الإحتياطات الضرورية".
وشدد المسؤول الحكومي ذاته على أن القرار الذي وصفه المغاربة بالمفاجئ هدفه "منع انتقال الوباء من مدن إلى أخرى، خصوصا مع مناسبة عيد الأضحى، ونريد لجميع المواطنين (يعيدو) بالصحة والسلامة، ومرتاحين مع عائلاتهم وعائلاتهم مرتاحة عليهم، ومن الأفضل (يبقا في مدينة يعيد فيها، ولا يمشي عند عائلتو يصدق داي معاه الفيروس)". مؤكدا أن "القرار كان ضروريا، ومنذ مدة ونحن نفكر فيه، لما نتابع الوضعية الوبائية المقلقة"، مشيرا أن الوضعية متحكم فيها لكن مقلقة من حيث مآلاتها، وعلى المواطنين أن ينخرطو فيها، كما كان التعاون في بداية الحجر الصحي، وعلينا حماية صحة المواطن، وإذا ظهرت بؤر وحالات جديد حينا سيكون الجميع خاسرا".
وكان عدد من المواطنين قد انتقدوا بشدة بلاغ الحكومة القاضي بمنع التنقل من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، البيضاء، برشيد، سطات ومراكش ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل؛ دون أدنى مراعاة لظروف المتواجدين خارج منازلهم خلال فترة عطلة، والمهاجرين المقبلين على زيارة بلدهم، وكذا إعطاء مهلة معقولة للمواطنين لاعادة ترتيب عطلهم وبرنامجهم بعدما تلاعبت الحكومة بمشاعرهم بكذبة "تشجيع السياحة الداخلية".
إقــــرأ المزيد
- 21:26 أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ
- 20:30 "المعلم" يستعيد الأضواء ببيروت
- 19:30 لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
- 19:15 بـ 1,92 مليار درهم.. المغرب ينشئ نفقا لاستقبال "TGV" الجديد بالرباط
- 19:00 "عبد الجليل" يبشر الراسبين في "البيريمي"
- 18:30 الحكومة تكشف حصيلة تعويض أصحاب المآوي السياحية المتضررة من زلزال الحوز
- 18:00 وصول عربات "ترامواي" جديدة إلى البيضاء
- 17:30 القوات المساعدة تعزز أسطولها بـ 88 عربة عسكرية أمريكية
- 17:08 الحكومة تصادق على مشروع مرسوم إحداث المقاولات إلكترونيا
- 17:00 تقرير أممي: مليار وجبة تهدر يوميا في أنحاء العالم
- 16:45 اتفاقية شراكة وتعاون لجمع البيانات حول الأسر على المستوى الترابي
- 16:30 تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يرتفع 1٪ خلال مارس
- 16:15 إسبانيا تحبط تهريب 4 أطنان من المخدرات قادمة من المغرب
- 16:00 مكتب السكك الحديدية يطرح طلب عروض لإنشاء خط سكك حديدية فائق السرعة
- 15:53 أمطار رعدية قوية من الجمعة إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة
- 15:40 أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
- 15:30 حجز سيارة محملة بالمخدرات ضواحي برشيد
- 15:16 "الكاف" يعلن موعد نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية
- 15:00 للمرة الأولى في تاريخها .. أسعار الكاكاو تتجاوز 10 آلاف دولار للطن
- 14:43 نقابي يؤكد التجاوب الإيجابي للحكومة مع مطالب الطبقة الشغيلة
- 14:30 الجواهري: تعاملات المغاربة ب” الكاش” يرفع نسبة التضخم
- 14:00 مطالب بالتدخل لإنقاذ 6 مغاربة من عقوبة الإعدام في الصومال
- 13:45 منصة “ماسك” تشهد تراجعا في عدد المستخدمين
- 13:30 مبيعات "صوناصيد" تحقق ارتفاعا ملحوظا بفضل أوراش المونديال
- 13:14 السل في المغرب.. حوالي 100 حالة و9 وفيات يوميا
- 13:00 البنك الأوروبي للتنمية يقر استراتيجيته القطرية للمغرب
- 12:52 مهني يكشف سبب تراجع أسعار الدجاج
- 12:44 إدارية أكادير تعزل أصغر رئيسة جماعة ترابية
- 12:30 "بنموسى": مؤسسة محمد السادس تضطلع بدور محوري في الإرتقاء بأوضاع الأبطال المغاربة
- 12:15 نقابة تتهم حكومة أخنوش بـ”الإقصاء” من الحوار الاجتماعي